الاثنين، 22 يناير 2018

الاشجار هي من تحتطب الأحضان


--------------------------------------------
لتعتادي غيابي المتتكرر
تكفي القليل من ريح التكهنات
ورغم إنَّ الذاكرة مهمة للغاية
الذاكرة المكانية
والذاكرة الزمانية
الا إن الإختناق بالإمكان أن يكون من الفم
في سماع اول القصيدة
او سماع خشخشة أول حيائك ينزع قمصانه
لتعتادي غيابي
أو لتعتاد رائحة جسد القصيدة
أو ليعتاد جسدكِ الذي لازالت رائحة تعرقه عالقة بالذاكرة
لتعتاد أحلامكِ في غيابي في هذا الليل المتصلب
حين لا تكفي الأحضان لاحتضان شجرة
فأغلب المعتاد
الفؤوس هي التي تحتطب الأشجار
لكن الآن
الأشجار هي من تحتطب الأحضان
وتحتطب كل أعضائنا الظاهرة والمخفية
وتحتطب رائحة تعرق جسدكِ
وتحتطبني
لكن الجميل في الأمر
إنكَ لم ترهق أصابعكَ لتعد الخسارات
لأن العدد تجاوز عشرات الكفوف بأصابعهن .
صدام غازي محسن
٢١ كانون الثاني ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...