الأربعاء، 10 يناير 2018

العواقب دوما وخيمة


------------------------------
العواقب دوما وخيمة
فما بعد العودة من كل فسحة صمت
تعودين لخلع قطعة من ملابسكِ
إبتداء من جواربكِ الحريرية
الى آخر ما نكتشفه من أسرار هذه الحياة المحبطة
العواقب الوخيمة موجودة فعلا
والحب هو التعري بحد ذاته
والإعتراف هو الثوب الشفاف الفسيح
الفسيح بما يكفي لاستدراج سفالة شبقنا المخبأة تحت جلودنا
الفسيح جدا لتغير فسيلوجية أجسادنا
ارواحنا
أفكارنا
أخلاقنا
العواقب يا عزيزتي حاضرة دوما
ودوما تكون فادحة الخسارة
لأننا بكل صراحة لن نتجاوزها
ولن نفسر بطلان نظرياتها
فلا تفسري ضمن صحاح الريح
فأغلب تفاسير صِحاح الريح
غير متفق عليه
الحكاية يا عزيزتي
أن لا منفذ لكل هذه الدروب
ولا نهاية لكل هذه الدروب
الحكاية كما ندونها
اتطلع الى جسدكِ قصيدة
وتتطلعين الى فحولة قصيدة جسدي
ثم بعدها تأتِ العواقب .
صدام غازي محسن
١٠ كانون الثاني ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...