عزف منفرد

1-

عزفكَ منفرد

وخطوكَ

نخالة حنطة

ليس الا

-

أهب للصمتِ أصابعي

ليطرق أبواب الغياب

-

نبذة منا لم تعد تكفي

ففي عالم الإختصارات

تقضمنا الجنادب

وتلتهم الفراشات أجنحتها

وننفطر

تحت واقع أقل نسمة

من ليونة الريح

-

بأي لغة سأتحدث

سأتحدث بلغة الصمت

مع امرأة القبر

فكل سكان الكلام والجمل أمواتحدث

اغلبكِ بحاجة الى سُرادِق عزاء

والى الترحم

وقراءة سورة الفاتحة

-

أنا ساحر فاشل

كلما مددت يديأنا ساحر فاشل

كلما مددت يدي في القبعة

لا أجد أجنحة السماء

ومض

نزوة هو الشعر

فلا تتبعيه

فتطرق ملامحكِ أبواب القصيدة

-

مكابرة

مارسي العَدْوَّ

فالنقطة التي ستنطلقين منها

ستنتهين بها

هكذا هو عَدْوُّ القلوب

-

كل هذا السكوت

لن يؤدي الى طريق الحل

فكل الطرق تؤدي الى حل وحيد

أن تهبي لي ضلالة جنون جسدكِ

-

البَتَّةَ

كلمة ستطيح بكل إنوثتكِ

لترتدي بعدها النواح والثكل

فطريق الجَوَى

لن يصل بكِ الى حل ما

أنزعي جلبابه

وارتدي عناقي والقبل

-

عتمتكِ

غير مخولة

إطفاء مصابيح ضياء

روحي

لذا سأطفئ كل أزرار عتمتكِ

-

للا أحتاج الى شيطان

جسدكِ بحد ذاته

هو الوسوسة

أسئلة بالتساوي

-----------------------------------------------------------------------------

أسئلةبالتساوي
نمسح صورنا الفوتغرافية بجريدة ورقية
نقيس قامتنا بمسطرة خشبية
بدل حبل قياس الأطوال
نلبس معطفا شتويا
من أجل أن نخفي أكثر العيوب الظاهرة
نطقطق الأصابع لنخفي قلقنا
نتعانق في العتمة يا حبيبتي
لكي لا ارى عيوب جسدكِ
ولكي لا تري عيوب جسدي
نُعَلِّقُ كل ما أردنا أن نفعله ولم نفعله بدبايس صدئة
نتناول بعض الحبوب المهدئة بدون ماء
فقط من أجل التغيير
نسرد قصصا في كل حديث
لنشعر بالتفاهة ونسجل أنفسنا في قوائم غير المبالين
لا من اجل الشتاء
لا من أجل الصيف
نخلع أنفسنا ونضعها على الطاولة
فقط .
-
في الربيع القادم سنكنس الأرض بداية كتهيئة للخريف
نلتف حول خصر أجسادنا
أعاتبك
تعاتبيني
نحتكُ بعلبة كبريت من أجل الإشتعال
نختصر عراكنا بقبلة طويلة
لا من اجل شغف أو ارتعاشة ماء الصلب
فقط لنتأكد
هل ما زلنا احياء
أو لتكذيب خبر موتنا
في الربيع القادم
سنصلح ثلمات السكاكين
فهذه السكاكين لم تعد بنا تبالي .

سعال جاف نص سردي

-----------------------------

المواقف تتغير . أمر ينقضي لنستنجد بآخر .
قطيعة يمارس فيها المقص استفزازه ، ولا ينفع معه التشنج . ولمجرد الحديث عن هذا الأمر ،
لا تعني العبارات شيئا . لا تعني الأمور شيئا ، ولا تعني الأواصر المرتبطة الأصابع شيئا .
ومن قال إن في الأضواء يكمن الحل ! فقد تعذر إيجاد الحل وسط هذا الهيجان ، فالتَزَمّت وقف على إصبع واحد ! ورغم كثرة الآراء الا إننا نصنع الإنفراد كحل غير نهائي ، لكن يعتبر حلا لا نحظى بغيره . وكبرهنة عن الوجود ... الحل أكبر من الفكرة . الهبة أكثر من الأخذ . الإجابة أسهل من الرمز ، والقطعية مفتقدة القيمة .
المواقف تتغير .
منهجة كاملة وفكرة تسخر منها حبيبة ما بقهقهة مستوردة ، من خلال منافذ مسلسل ما ، او نتيجة تصادم مخيلة قديمة تفرض عليك ازدراء التشنج عندها ، لتقف على آصبع واحد مقتنعا بأنك تسير ضمن المنهج المقترح سلفا ، رافضا كل كلمة عن معنى التداعي… لتجرب السعال الجاف وفق المواقف التي تتغير باستمرار .

اليقين

-------------------------------

اليقين شبهة
والقميص شبهة
فقميص البارحة بنفس مقاس خامة القماش
ولا فضلة فيه
فمن يدحض كروية الارض سوى أمي
حين تخلل في بستوگة مخلل كل دائري ...
اليقين
شبهة زرقة السماء
شبهة ظلام الصدور
شبهة المثاليات
شبهة الأنحياز نحو الشكوك المتأصل
في المدن المشيدة بالصحراء
في العوز الذي لا تراه بجيب بنطال أحدهم
يخفي اللوندري أغلب تجاعيده
في الصدق تحت لسان أحد السماسرة
في لعبة طفلة ظنت إنها اللعبة
فاستمرت بهذا الشعور رغم بلوغها
اليقين الذي لاشك فيه
والشك الذي لايقين منه
الأنحياز بغباء للشكوك و افتعال قناعات لها
العظام المنهكة بالزور
وربما وصلنا لتلك الدرجة التي جعلت منا موقنين بلا تساءل
كيف شَنقنا على حبال التساؤل كل الشكوك
ولم تدنس أجسادنا
بل دنسنا أنشوطة الحبل
ربما نستطعم الحياة مرة اخيرة
بطعم ذلك الخوف
بطعم الأخطاء
بطعم الهباء
فاستيقان أنفسنا دس الجحود في خرج اللاإكتراث
ولم تكتفِ من التساولاتِ
واكتفيت بحناء كفكِ شاهدا على قبري
كأنها لأمي
على مفرق الايام السبعة
ولونها الباهت الذي يغازل المشيب
لكن غدا لكِ الحق ان تندبيني
فلقلبكِ الضارب بيقين السكينة
سيمتلئ باليقين 

اعتراف

للغد

الامس يدفع الرشوه بإنتظام

ليكون هو البارحة

-

يذوي حبرها قبل ان تصل البريد

فاي مدواة ستكون شاهدة أمام الله

ومن المدان ؟

ومن الضحية ؟

ومن الشاهد ؟

-

هل نعترف ؟

أمام الله

لو وكل الامر بيدينا ما اعترفنا

لو نجد فرصة لننكر لفعلنا ولبسنا الصفاقة

-

تسربلنا في أودية الخداع

انا اعترف يا الله

مجبرا أو من اجل اتكاء لحظي

أناور أحيانا قليلة

-

بماذا تعترف ؟

ولو بيدي للبست وجه الكذب

بكل ما حدث

وبكل مالم يحدث

مقاسه لا يلائمك

-

ساعترف على وطني

وعلى امراضي

على فشلي

على ليالي المنصرمة

و ايامي المنهكة

حتى على سكائري التي كذبت علي

ساعترف أمام الله

بأني لم أرد أن أكون ...

-

سأمهر رسالة الاعتراف

واضعها بالدرج

فلا شجاعة لي ل ابعثها الى الله

لاني لا اعرف بعد عنوان الرب

سأحبس هذا الكم الهائل من الانين في الدرج

-

الى امرأة

لا ترمي ودعك على هذه الأرض

فالقراءآت كلها متشابهة

ولا قراءة

الا بكثيف السواد من الاقدار المتعاكسة

فلا حجر للسعادة في اقصى الجنوب

ولا شمال ولا غرب ولا شرق

لا فرح في كل الجهات

-

لا نرد للقدر

فأنا على يقين

سيكون القدر طائرا معلقا في عنقي

كـعلامة على جسدي

اجهل معنى حملها

-

لا سلامة أيتها النورسة

فالفنار حين يهجره الزيت

سيسود معنى الظلام

إتساع

-------------------------------------

الإتساع بحدقات الأعين
لن تريكَ أشد المناطق الرطبة
فمن ذا يكل لك بعض هفواتكَ
ليساوي الكفة ببعض الصفعات
ومن سيساوي
بين وزن الظلمة وبين شمعة
إتكأت على عود ثقاب من أجل أن تحيا
واتكأتَ أنتَ على الشمعة من أجل أن تحيا
واتكأت الريح على إطفاء الشمعة من أجل أن تحيا
فكل شيء يقف على الآخر
وكل شيء يُسْقِط الآخر
الردمي المترادف يقف أمامه الأضداد
ونحن نقف أمام الأضداد
ونحن أصدقاء أنفسنا
وايضا نحن من سيقتل أنفسنا
نتيجة خطأ ما
او نتيجة صواب قيس فأهمل منه مليم خطوة
الإتساع هذا الذي يأخذ حجما ومساحة
هذا الذي لا نشعر به
كما لا نشعر بضده نتيجة الردم
ولن نشعر بنهاية المطاف الى بعد ضربة شمس حادة.

إنبثاق - قصاصة - خَضّاضَة نص سردي - فسيفسائي لغة المرايا

------------------------------------------------------------------

تنبثق من خلال قصاصة ورقية ،
لا على هيئة زورق ورقي ، أو طائرة ورقية تحط على رأسها . تكون في اصطفاف شيء ما… او نظرية كسرت منذ بدايتها لأن خام معدنها هرش من كثر حرارة الإستنتاجات . أو تكون مفتاحا لعلبة أطعمة جاهزة .
تفكر بلغة التواصل مع الأموات من أجل سؤال والدكَ… لِمَ مزقت مذكراتكَ ؟ أو لتكون في حلقة أحدهم يمسك بكف الآخر ، لا من أجل الشعور بالآخر وليس من أجل امتصاص الحزن أو الغضب ، بل لإنك عرفت الآن إنك ولدت في عالم ،
الطفيليات هي من تحدد عمرك فيه بدراماتيكية عجيبة ، فأصبحت فاشلا رغم عدم اقتناعكَ .
أو لتكون في خانة الملاقط ،
تبحث عن أخطاء أحدهم ، فتفتش عن مرآة فلا تجد فتهزمكَ شوكة صغيرة جدا نتيجة تقعر الرؤية .
أو تحاول أن تحدث فرقا في الزمن ، أو المكان ، أو الحدث… فتبحث عن تعليل في خَضّاضَة لبن يكون فيها الريح هو خلاصة لبن الأيام ، فتهب لك زبدة الريح .
تبحث عن خيط تدخل به الإبرة لا العكس رغم دقته ، فتنجح في إدخال الإبرة في ثقب الخيط ، لكن تكتشف إنك نسيت مكان الفتق القديم !
لكنك رغم الخسارة ، ناورت من أجل كسر غصن المعقول ، فعطبت رجلكَ وأنت تحاول . السؤال لا يكمن في كل ما قيل ، السؤال عن القصاصة ، هل يمكن أن تنبثق من خلالها ؟ وإن انبثقت ! ماذا ستكون ؟ .

خامة أكياس ورقية

--------------------------------------------------------

لا شيء ليعلن هناك
الطائرة الورقية تداعب الغيوم
والخامة
خامة الأكياس الورقية
ولا أثمن من أن تعترف بالذنب
ولا أزهد من ثمن موتكَ
ولا أحد يعثر متعمدا
ولن يجدكَ من أضاع نفسه بلا قصد
وبقصد وبدون قصد
تهب لكَ أنثى جسدها المثقل بثياب همومها
فتثبت لنفسكَ
إنك تجاوزت مرحلة الأسنان اللبنية
ومضيتَ نحو مرحلة التسوس
لتتحسس بعدها نبض معصم النفس
لا زلت حيا
لا زلت حيا
لا زلت حيا
أنت…
مسبوك كطابوقة نحاس
فقط من أجل أن لا ترتد الباب
هكذا هو الخلود
حين يجلس في الظل
يمنع اصطفاق الباب
وهكذا هو جسدي
حقل مرت به الجنادب
فيا حبيبتي
لا تسألي عني
فأنا أتكور في كل ليل
كعجلة يمد الليل عصاه فيدحرجني
الهاوية رحبة يا حبيبتي
والصدقة نحيلة وسط هذا الليل .

تطلعات خاسرة سردية شعرية

----------------------------------------------------------------------

لا تطلعات الا بمساحة كفي ، 
فالمراهنة المكترث بها في هذا العالم كلها خاسرة ، حتى الرابحة منها خسارة تعتبر .
فلا خلاصة مما نكتب وما نخسر ،
فلسنا نحن الذين نتحدث في كل قصيدة .
فلا تصدقوا أغلب ما أكتب ، فكل ما أكتب تحته احتضار ، وتحته موت ، وتحته شخص آخر .
فأنا لست أنا ! وأنتم لستم أنتم !
لا شيء لأتطلع نحوه ، ولن أمشي أي طريق الا وناداني المفترق لأغاره نحو طريق آخر لا أعرفه ولم يسمع في .
فأي عار هذا الذي نتناوله في كل صباح وفي كل مساء .
نتصنع شخصيات لا تمت لنا بصلة ولا تشبه ملامحنا .
نهتف بشعارات بصقنا عليها قبل أن نهتف بها .
نحن جثث نسير ونأكل ونتضاجع فمن مثلنا يعيش سخافاته ، ومن مثلنا يختبئ تحت أقدام البانودراما كي لا يفتضح أمره. كلنا استعراضات لا تستغرق الا ثواني لينتهي العرض .
نجري خلف التوافه ككلاب الولف .
لا تطلعات لدي الا بمساحة كفي ،
أمتلك بعض التوافه مما لديكم .
الزمن ديمومة كاذبة… ومعصم يدي به علامة جرح سابق ، كما في صدري الأيمن هنالك آخر .

-----------

ترنيمة فائضة عن الحاجة

---------------------------------
لم يقبض القلب بعد
نعم
فقد وضعت أذني على جدار القلب
ولم أسمع شيئا
ولم أعد أسمع شيئا
فلا تحدثيني عن الإنقباضات
فشبهة الترانيم البيضاء واضحة جدا
هكذا هي دوما
تخبرك عن دنو أجلك
فلا تسألي
أي كافر انت
لن تعرفي
ولن تعرفي
فحين تفتح الهوة النار
تعد ساحة الجريمة واضحة
ومانتكلم به يعتبر اكثر قسوة
ربما اكثر رحمة بالقتل
هذا يضاف
لكثير من الأشياء التي لانختارها
والتي هي ليس بمحض إرادتنا
سلام إذا استطعتِ…
وسلام علي
إن لم أفترس نفسي .

سردية شعرية ربطات برسيم لمن يود

----------------------------------------------
لا فائدة من تقبيل أرغفة الأكف اليابسة , ولا فائدة من الإتكاء على السماء ونحن طوينا أقدامنا .
الزحف زائد عن الحاجة , ولفافات العمائم بألوانها تبتاع لك الله حسب السايز ! فلا زلنا نلبس القمصان غير الصالحة للحياة , ولا زلنا بغرفنا ننتظر أن يأتي الله فتمى سيأتي الله ؟
لم نر الأعلام بكل ألوانها ,
جل ما رأيناه هو عصرالنحاس يستخدم الدوش , ونحن ننظر من فتحات أزقة التعرق ... وبعض القداحات التي نمتلكها لتدخين أصابعنا , وبعض ربطات البرسيم نلوكها بين الفينة والأخرى .
يا الله إنك دوما متأخر , ونحن ننتظر نؤسس مدنا لك لا يدخلها الشيطان كما ندعي
، نؤسس ويدينا ما بين أفخاذنا .
يا الله واللات نحن نؤسس لك مدنا مبخرة بالطيب وانت لا تأتي !
نرشها بماء الورد وأنت لا تاتي , نصلي وأنت لا تأتي , نرفع أكفنا وأنت لا تأتي .
بنينا مدن سدوم وعمورية من جديد ...
بابل شيدناها في بقعة خضراء ...
أمعاؤنا الفارغة الا من الأصوات , وبعض التربيت عليها من رجال العمائم .
نمضغ ربطات البرسيم ليس أملا بالتقشف , بل هذا ما وجدناه في المدن التي رسمناها وبنيناها كي نحبسك في جدران أفكارنا .
لا فائدة من تقبيل أرغفة الأكف اليابسة , نلوك ربطات البرسيم ونزيت أرجلنا الصدئة وننتظرك .

صداع الصدغ الأيسر ================

=======================

الكلمات المحشوة بوسادات المساحات الضيقة
بين الصمت
بين السكوت
بين الرفض
بين الصراخ
حاولت أن اقرأ ترجمتها مرة
فأكلت قلبي وسادات المساحات الضيقة
-
خفت
ولم أجرب بعد ذلك
هذا الصباح
إبتسمت
فأعلنت الحقيقة عصيانها
وأمطر الحزن بكثافة بلا انقطاع
فلملمت روث الحقيقة وأحرقته
معلنا إنبثاق فصل الكذب
وتجريد الكذب من شجر الحياة
مستخلصا نتيجة ...
الخريف يشبهه طقس الحقيقة
-
للضعف الذي يتجاسر
والقوه التي تخور
الخيبة التي لا تخجل
الحديث المكتوم
الآه المستنزفة
الصدر الرحب لطعنات الغدر
الرأس المائلة المستسلمة لنصف صداع الصدغ الأيسر
المراثي لم تمت بعد
لا زال مائلا رأسي للجهة اليسرى
-
الى التشرذم بين الروح و الجسد
ماذا لو وجدنا الحد الفاصل بينهما
هدنة ..
بؤرة ...
بأي شيء سنحشو حقائبنا
فكلما زاد التشرذم
زاد الشعور بأن الهدنة عار يعتبره الالم
ولا بأس
فالخزي الذي لطخت به أيادي البعض مغمس بالخنوع
جعلت من الهدنة انتصارا
وجعلنا مع وقف التنفيذ بعيدا عن كل ما قيل
-
النقص الذي تترجمه الملامح بأبهى انكسار
دثار ليلة حلم
نحلم فيها إن الخطى كاملة وليست إبنة سبع
مشغول بتهديم ذاتي
النقطة التي يقف عليها جسدي الان
دون التهاوي
ودون الصلابة .

محاولة للعزل

--------------------------------------------
كل المعاني تأخذ معناها الصحيح 
الا نحن
لا الصبغة لائقة
ولا هذا الرد الذي لا املك غيره تطمئن له الخيارات
ولو كنت أملك خيارات عدة
لتركتها بألوانها الطبيعية
-
ماضينا المتنكر
بهيئة القادم من غابر الايام
والكثير الكثير من الانفس المتشرذمة
التي تسوقها الاقدار نتيجة الخطأ في الاوقات الصحيحة
فكم تمنيت لو كنت بمكان اكثر عزلة
التقيكِ فيه بموتي القادم
أو التقي معكِ بموتنا القادم
-
تجاوزنا البعد
و البعد
والبعد
غزلنا ما زال شائك
عزلنا في المحاولات استنفذ كل الفرص
فسكن التقاطعات الكونية
يستجدي أعين المارة بحثا عن صدقة فرصة
-
سنارتنا تحيك ما بعد البعد
فَلَمْ تقوليها جزافا
دوما نسلفن انفسنا ونكتوي بالحرارة !
مكيالنا يهادن ميزانه !
نعم
والأثقال بصيص أمل يحمر خجلا
-
الرصاص لم يعد يحدث تلك الثقوب
لذا سأحاول لملمة كل الثقوب المتاحة
وأرقع بـها جلدي
لكي أضمن للوجع صرخته البكر
فأنا لا أبخس الألم حقه
فتحت الضغط دوما تكمن الاشياء الجميلة

جزء من النص مفقود

--------------------------------------------------------------------------

لا زلتُ
أبحث عن فيض جنونكِ
وأعلم لغتكِ
لغة التربيت والهدهدة
ستوقظ عين شبقكِ
بالآجل
أو
بالعاجل
-
لَمْ أربككُِ
لَمْ نصل للإرباكِ الحق
لا زلنا ندين له
-
أي جنون هذا لذي يهبه لي جسدكِ
الإيمان حين يكون بين أكثر من حياة
الكفر حين يكون بين أكثر من حياة
حيواة مختلفة يعتاشها جسدي
-
من خلال عدسة مكبرة
لن تريني
ولن أرى كواكب أصابعي من خلالها
مجرة هالة نهدكِ
تدور حولها كواكب أصابعي
هكذا أرى من خلال الباراسيكولوجى
وليس من خلال عدسة مكبرة

-
يا أيها النبي الغريب
هكذا نَطَقَتْها
ونهر الخلود تَجَدِفُ فيه مشاحيف أصابعي
-
جزء من النصوص مفقود
نهداكِ…
يداي…
مفكرة الرب…
شوال فارغ…
-
نحن لن نغطي أوجاعنا
نحتسي أوجاعنا دوما
جسدكِ يحتسي ضياع أوجاع جسدي
وجسدي يحتسي حرارة حرمان جسدكِ
-
دعي فراشات الأحلام تقتات عليها ضوء الفوانيس
نحن نبحث في جيوب العتمة عنا
أنتِ ضعي كف يدكِ في جيب العتمة
ستجديني هناكَ أدور في بصيص الأمل الكاذب
وأنا سأبحث في جيب العتمة
لأنتشلكِ من الضياع
وأضعكِ حيث شرفات ضياعي
-
يدكِ الطرية…
وجلدي المدبوغ بالحزن…
-
لا شيء يطلى بالكروم
الصدأ ثانوي التفاعلات
احدثكِ عن استيائي من هذا العالم
حين يكون الاكسجين هو المسؤول عن الصدأ
فنتهم معادن أجسادنا بالتقليد وعدم المقاومة
-
جزء من النص مفقود
أنتِ…