الخميس، 31 أغسطس 2017

خرافة خصر امرأة


---------------------------
الخطى المعفرة بخلايا الأفكار السابقة
جسدكِ المغلف بالأمنيات
وجواربكِ الحزينة التي لم تعترف بعد بكل تعبها
فلا فرق بين الموت والموت
ففي كل الأوقات لا يقتلكِ سوى الغياب والفكرة الكالحة
فكيف تذوب الشفاه
كقطعة ثلج في كأس ربع ممتلئ من الويسكي
وكيف تكون الأطر خالية من الوجوه
وكيف ستدور الخرافة حول هالة نهديكِ
ففي النواحي البعيدة
هنالك يقطن وجع خاصرتكِ
-
الى أمرأة ما
كيف تتألم حافة السكين
كيف المشانق ترثي قتلاها
كيف تبكي الإبتسامة
كيف تعتذر المناجل من الحنطة المحصودة
كيف يكون القبر رحيما بالجثث
كيف تستأذن الطلقة من المقتول قبل قتله
الى امرأة تشعر بكل ماقيل
ولا تشعر باغلب ما قيل
الى امرأة…
ما ...

الأربعاء، 30 أغسطس 2017

فتيل مبتل - نص سردي


------------------------------------------

ان تتحسس اجزاءك المعطوبة
، منذ أخر فتيل معركة مبتل…
فلا يعلق بأناملكَ سوى رماد الفتيل الأسود
أن تستدل على جسدكَ ، روحكَ ، أعضاءكَ ، قلبكَ ،
من خلال العبور نحو الألم
أن تكون نافعا ، لتشويه بياض قرطاس بكلمات لزجة تنبعث منها رائحة الخراب
أن يستوطن جسد امرأة كل زاوية من جسدكَ ،
فلا تجد زاوية تختبئ فيها
أن تسدل الستارة قبل العرض ،
فتكون بلاستيكيا بكل معنى الكلمة ،
فتُصْفَعُ من أيدٍ مسدتها في السابق وطببتها...
فأي دهشة ستتلقى السواقي حين يداهمها الطمر ،
وأي حيلة أو عذر على سبيل الإستحياء ،
ستجلب السواقي للأشجار
وعلى سبيل الصدمة كيف ستكون الصلادة ؟
وبم تقاس عدا مقياس موس ؟
وبم يقاس الصمود ؟
فيا أمي فخرية…
كيف وهبتِ لي نصف طيبتكِ ،
وَلِمَ وهب لي والدي النصف الآخر قبل أن يركب الزورق في رحلته الجبرية…
فلا زلتُ أصطك يا أمي ، بعد أن أهب لكل شخص قميصي وأضل نصف عاري
لا زالت جينات الفطرة تقتسمني الى نصفين معطوبين
إنْ تتحسس جسدكَ يعتبر أمرا عاديا
لكن أن تتحسس فلا تشعر… !
، منذ آخر فتيل أشعلته ، لتقف أمام فوهة المدفع !
بم إذن سنقيس الصلادة .

السبت، 26 أغسطس 2017

مناظر متشابكة الأصابع


-------------------------------------
مناظر تتبدد
تأتِ أخرى
فأي جنون هذا الذي نمارسه
حين نقتل الملامح التي اعتدناها بإرادتنا
أو الجبر يفعل هذا
لنقرأ البلادة بعد كل هذا
مع بعض التثاؤب مع البعض من هذا
مكلف جدا أن تتقن الحياة
وسط مناظر متشابكة الأصابع
-
رويدا
رويدا
يتحرك هذا النبض
داخل المعصم الذي يمتلى بخردة ما استهلك منه
كالسابق هنالك ولادة
كالسابق هنالك تضاءل
كالسابق هنالك موت
كالسابق يرمى بعد عطبه
في باحة الخردة
-
غدا هنالك بعده يأتي الغد الآخر
وغدا لن تكوني موجودة
وغدا لن أكون صالحا للحب
وغدا يأتي بعده آخر
وغدا سنبحث عن عاصفة تقتلعنا
وغدا سنزرع مكروبا من أجل تجربة ماركة مطهر جديدة
وغدا لن تكوني موجودة
وغدا سأكون منتهي الصلاحية لجسدكِ
وغدا…
--

الخميس، 24 أغسطس 2017

ومض


--------------------------------------------------

يدي الريح
لا تفلتيها
إن استطعتِ مسك معصمها
-
أنا لا أكذب عليكِ
لكني
أخون دائما
وهذا جزء من الحقيقة
-
لا أبحث عن وقاركِ
من اجل كتابتكِ قصيدة
بل أبحث عن اي شرخ في جسدكِ
لأكمل حتى ولو لمنتصف القصيدة
-
بيني وبين جسدكِ
قصيدة برية
لا يعرف لها من لجام
-
لَمْ ازرع شجرة الوسواس
لتاتِ بشوالات الأسئلة
كيف .. لماذا .. لِمَ
شياطينكِ هي التي زرعت فاحصدي ثمر ما زرعتْ
-
وسط هذا الليل
ما الذي يدعوك لعدم ارتكاب معصية
في جسدها الذي يعصف به كل هذا الخراب
-
ولا زالت بصمة الكستناء
على شفتي
حلمة
تداعب
تشقق حزن سنين الشفاه

قطيع من التساؤلات - سرد عمودي


----------------------------------
قطيع من التساؤلات يقتات على عشب التأملات
فراشات تسرق الضوء في عتمة الظلام
إنحدار نحو الأحاديث المبطنة ،
الأحاديث المرتبطة بعقدة كرفتة أحدهم ،
وكتف أحدهم تورم نتيجة اتكآئه الطويل على علامة الإستفهام الكونكريتية
إلتفاتة زمن ملتو ، نحو زمن آخر أصغر عمرا ، بمقاسات مختلفة
وأنا المبحوح الصوت
يعلن للذباب والبعوض وكل أنواع البرغوث أن أأتي لأهب لك زمرة دمي
فهل من الطبيعي أن تضع البداهة ، بميزان خال من الأوزان
وهل من الطبيعي أن تبصق الفكرة من العقل ، تحت مصطلح الخنوع
قطيع من التساؤلات
زبد لم يخض التجربة بواسطة ( شگوة ) فعد من المطيبات
صخور من الملامح الجائعة تلوك الريح ليس من اجل الإشباع إنما من أجل الصفير ليس الا
الطيور التي لا تحط على الارض كيف تلقط حبات الحنطة ? وهل تعد من الطيور
كيف يُقطع الظل كخيوط العنكبوت ، فندعي هو نوع من البراغماتية
حسب الموقف ، وحسب الظروف ، وحسب الرمق ، وحسب اقتصاص الورقة وتشكيلها ،
وحسب الأفق حتى ولو كان مرتفعا أو حتى بدون أفق
قطيع من التساؤلات يلوك برسيم الدهشة
حسب الموقف…

الاثنين، 21 أغسطس 2017

ضمانات عكس المفاهيم


----------------
الإغتراب حقيقة النوستالجيا
فما الذي يدفعك لقص كل الأجنحة المتاحة
وما الذي يدعوكَ لزرع صخرة من أجل إثبات نظرية نشوء التصحر وانقراض الأجناس
فَالعالم كما يبدو من خلال عين أعور
... لقطة واحدة
فَأي ضمانة في رؤية كل الإتجاهات
وهل هنالك أي تأكيد على واقعية أفعال حجر الزمرد
إذن
ما هي ضمانات أن لا تأتيك الكوابيس
ما هي ضمانات أن لا ينعق بوم فتهلك سلالتك وتبقى سلالة البوم
ما هي ضمانات أن لا يسقط ضرسك نتيجة شجار وهمي في جمجمتك
ما هي ضمانات أن لا ترتكب معصية وتسقط كل الأخلاقيات على المقابل
ما هي ضمانات تناسل غير الطبيعي وانقراض الطبيعي نتيجة شجار في فلم من الغرب المتوحش الأمريكي
فقط البعض من الضمانات يدخل بقدمه اليمنى
والعتبات البقية ضمانات مخلوعة الأبواب
والعتبات لعالم خالٍ من حيل الإفتراض و سقم العادات
لأخر لا يجيد التنبؤ بالأفعال
يعاكس القدر فتقع عليه لعائن شذوذ الضمانات
عكس المفاهيم
إغتراب حقيقة النوستالجيا .

السبت، 19 أغسطس 2017

قطاعات
--------------------------------------------
1
مكلفة جدا تلك البؤرة البيضاء
قطاعات الفشل كثيرة
افلا نستحق العفو ؟
أم ليس بيدنا الإختيار
فالله ...
القلب يدل على مكانه أقصى اليسار
وأشباه الموتى
ينكشون التراب
يبحثون عن موعد صيغ من القرون الاولى
ينتظرون ان يخرجوا منها…
لذا أعجز كثيرا عن إشعال الفكرة
أنا منهم
أشباه الموتى
2
و حين أجهد ما بقي من دماغي بهذه الفكرة
بتساؤل ساذج
لمَ ؟
لمن ؟
و لماذا اعود ؟
أعجز مرة اخرى عن الاجابة
ربما الصباح فاتني
لذا
لن اكون هذه المرة على الحياد
الحياد
الذي غادرته كل الأطراف
سأكون الطرف
الوجهه
اه نسيت
ربما عندما اعود… اعود…
سيقتص الله مني
عدد مرات هجرك
لذا
انا أتفق مع الله
نعم أتفق و بكل خيبة .

إحتمالات
------------------
ما الذي يثير الوجع
ليصبح موجعا جدا
وما الذي يثير الإحتمالات
ليكون الجواب الصفري كالأيدِ النظيفة جدا
من كل الإحتمالات
-
حين تكون الأحزان حجابات ساحة حرب
سيفرش فيها الموت مائدته للغربان
ويكون البطئ
هو السائد في خاصية التناول
-
نعم هذا هو العالم
مسدس بكرة وطلقات
حذاء مستهلك وشوارع تختار بعناية من يعبرها
أحزمة جلدية وجلود مسلوخة سلفا من أجل الأحزمة
نعم
العالم
ليس بمدور
-
ضيعنا الله
حين أدخلناه ضمن الإحتمالات
في نهاية كل يوم أقتل الله المحتمل
وأبحث عن آخر
-

الخميس، 17 أغسطس 2017

تخاطر نمط سردي شعري


----------------------
اللاطبيعي هو ان لا تجازف بكل شيء ، أو تنهي شيئا في لحظة قشعريرة غير مفهومة ؟
واللاطبيعي أيضا هو أن تفكر في النشوة كيف أتت هكذا ؟
ومن يبارك العبور نحو جسدها اذا استخلصت نتيجة الحواس ،
وأي فوارق تستحدث ، بعد ان تكون سَوْرَةُ الخَمْرِ مجرد لحظة عابرة .
وما فائدة الفهم اذا كنت تعرف النتيجة مسبقا في اللاطبيعي .
والطبيعي إنك تعرف بأن بيت القندس يستوطن النهر ، وبأن البجع يودع بحرارة دوما موطنه خوفا أن لا يعود… فمن يضمن بأن الربط الذي يربط الفكرة بأستيكة بلاستيكية للنقود ، ما الذي يضمن إنها لا تقطع .
أو على سبيل اللاطبيعي أيضا ، تحدد منهجا وفكرة ثم تمارس دور نسيان الذاكرة المؤقت ، فتستحضر روح آستيكة لتمحي كل المنهج والفكرة ، أو تسابق الزمن في تحدِ واضح له رغم إنك تعرف إنه سيصرعك . حتى في الهواتف التخاطرية التي لا تعرف كيف تأتِ بكل هذه الوجوه وكل هذه الأصابع التي تحشر أصابعها في جمجمتك.
من الطبيعي ان تعتقد بأنك خلقت لتفهم ، او لتحل الأحجيات البشرية . ومن اللاطبيعي إنك تحل البعض أو الأغلب من الشيفرات ، وتعجز عن حل شيفرة جسد بجعة حتى بكل هواتف التخاطر .
-------------------------------------------------------------------
صدام غازي محسن

السبت، 12 أغسطس 2017

حسب التكلفة…


---------
تتغير المناظر حسب التكلفة
وبصورة ونصف الصورة لا يمكن ان تكمل أحجية لامرأة واحدة
قد تتلعثم بالكلام
تتهجئ مفردات المواسم
تبحث عن ماء بلبل من أجل الفصاحة
أو تجد من باب الصدفة فرد كعب نعل حصان
تجد تحته المسافة نحو شبق جسد امرأة يئن جسدها بالأصفاد
فما فائدة الرغبة المعجونة بصلصال الأوجاع
ما فائدة يرقانات الأشجار
ما فائدة المطابخ بدون أعواد الثقاب
ما فائدة الوحل والزمن لم يكن شتائيا
ما فائدة السلاسة وسط تجهم الوجوه
تتغير المناظر
حسب التكلفة ونوع الأرغفة
فمن يكمل أحجية حروب وكؤوس تقرع
وديدان تنبش الأرض فقط من أجل محارق الطين
وانحناءآت عفوية وأخرى جبرية
فمن يعرف مقوس الظهر من بين الطابور المستوي
تزرع البذرة لتجتث أمها لتكبر فتزرع سلالتها
وجوه من متلازمة الموت
لم تمت
لكن تريد ان تزرع الموت
فقط لتزرع الموت
فقط لتزرع الموت
فقط لتزرع الموت وتتفرج
السعال يملئ المكان بفطريات تولد من اجل العبث
الأسرار عبث
والحبيبة بصورة ونصف الصورة
تتغير المناظر حسب التكلفة .
------------------------------
صدام غازي محسن

الخميس، 10 أغسطس 2017

مناورة


---------------------------------------------------------
التجئ نحو بعض الشرود
وأعرف إن الأزمنة حفنة من المتشردين
عشائهم هو نفس الحساء في كل ليلة
فَبِمَ يفيد الإستجداء
في حارة الجياع
ولِمَ
أرسم خطا في أفق
حضنت الشمس فيه جسد الأرض
فلا داعي لمضاجعة فكرة بلا رحم
فغدا إن بشرت بطفل فكرة
ستبحث عندها عن بيولوجية المصدر
فَلَمْ تكن العصافير هي السلوى
وليس كل من تناول عشاؤه الأخير تكلم مع المسيح
وليس كل من هز بسعفة كان ينتظر الرسول
مناورة
أنأى بجسدي عنها
فيأخذ فكري بطرف تلابيب الجسد
لظلمة القبو
هنالك شمعة من نور كما يقال .

ومض


----------------------------------------
١
لم يكن موفقا
او لم اكن موفقا
فقد تهت في لجة جذوتكِ
لينقلب الإصطلاء
الى صقيع يقضم أطراف الكلمات
٢
ما فائدة إشباع الذات
والإطمئنان أصيب برهاب الأوجاع
هل تنفع المطهرات ؟
ام هل تنفع المعاطف
من اجل تدفئة سكون الإطمئنان ؟!
٣
يا حبيبتي
لا داعي ان نحفر نهرا
ولا ان نزرع شجرة سدر
ولا أن نعطر الهواء بماء الورد
فالإغتيال يتربص بنا
فلا داعي لأن تكون الخسارة فادحة
يكفي أن نغتيل نحن
٤
من أجل كتبي
من أجل ابتسامات الخنافس ومحاورة الخفافيش
من اجلكِ
من اجل كل الحكايات وأفلام الفضاء والخيال العلمي
من اجل كل شيء
ألتزم الصمت
٥
مرازيب تنتظر المطر
ما الذي يجعلها متأكدة
بأن القرقعة ستكون حاضرة
لعل
ستكون الغيمة نافقة
فتؤجل ابتسامات المرازيب
لحول ثاني
٦
المراجيح
هي أرغفة الريح بعد خمص بطونها الطويل
تهبها لها الأعياد لمرتين في كل حول
المرااااجيح…
٧
لا راحة سوى لدمى القش
ممتلئة بالدفء
فلا طيور أفكار تنقر في رأسها
-
سألتحق بكِ
... ربما
أذا وجدت عرضا للإنتقال
وربما
تهب السوبرماركات هذا العرض بالتجزئة
او تهب الحكومات
عرضا مجانيا لتحقيق الأحلام لكل مواطن
ربما

الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

ضفائر الريح سرد عمودي فسيفسائي لغة المرايا


-------------------------------------------------
انا هنا حيث ولدت ، والتكلفة باهظة 
في عصر كساد المجازر , نبحث عن أجساد وعصافير
السرد يكتب بطريقة مهشمة ,
والقصائد تشرب كالعصائر المتشبعة بالألوان والذباب
لم أجد الحقيقة في الحقيقة ,
ولم اجدها في باحات الخردة
أشتبه بنفسي
فاجد جسدي هيولي النزعة
انا ولدت هنا
، حيث لم أحتفظ سوى بلغة واحدة ، ولم أعرف لِمَ يكتسِ الحلزون باللزوجة ؟
ولم أعد على أصابعي خلاياي العقلية التي أمتلكها , وكم أهدرت من نطفي ؟
لم أجد الحقيقة في الكذب , ولم اجد الكذب في تخوم الورد والسماء
السماء التي بلا سلالم عكس ما اعتقدت منذ كنت طفلا .
وكان الأحرى بي أن أعرف ، بأن الحقيقة تحتجبها
طلاسم وأكف ليست على مقاس أجسادنا
المشهد قاسٍ بعض الأحيان
حين تفكر في اسنزاف كل الرؤى التي تمتلكها
, واستنزاف كل المفاتيح التي تعرف مسبقا بأنها بلا أبواب
أنا هنا
أعد أسراب الهواء المقتولة في صدري ,
وأحل ضفائر الريح وأمشطها
أمضغ لعابي المختلط بالتبغ , وأعرف بأن التكلفة باهظة .

الأحد، 6 أغسطس 2017

بهمس ...


-----------------------
بهمسٍ
الى أين 
الى أين
الى أين
… ستوصلكَ الأعماق
وتلك المتقوقعة على نفسها أضاعت البحر
فعدت من أشباه المتحجرات
بهمس
الأعماق لاتوجد بها تلفريك
المتقوقعة لم يإن من أجلها البحر
أنا أَإن من حركة وريدي المنتظم
فلا داعي لإثارة التسآؤلات
فقط
غيري زوج جواربكِ الحريرية
فنحن
نزرع هكتارات الأرض بفشل الأمنيات النافقة
وننحت قاع البحر من اجل إقامة صالونات الأحاسيس السريالية
فلا داعي
لأن تبحثي عن ظل جسدكِ في الظلمة
فأنتِ لم تجديه في النور
ولم تجديه في حرارة الفطائر
ولم تجديه حتى بين رخام فخذيكِ
فلا داعي للإنهيار
لا داعي للتماسك
لا داعي للخراب
لا داعي للتفاؤل
لا داعي للإبتسامة
لا داعي لتشيِّيد غرف الأحزان
ولا داعي لأن تغيِّري حتى جواربكِ الحريرية
ولا داعي حتى لإثارة التساؤلات
الى أين .
-------------------------
صدام غازي محسن

الأربعاء، 2 أغسطس 2017

البعض مما تيسر


-----------------------------------------
البعض مما تيسر
ربع نافذة مفتوحة
ريشة طائر ملونة توحي بنرجسية هذا العالم
علكة بطعم الهيل
فوهة مدفع محشوة بالسكاكر
لا شيء يبدو كما هو
والبيع بالتجزئة
ناحية منتصف الهواء الطلق
-
البعض مما تيسر
ربع يد ممدودة والبقية يدلكها الريح
سلة مملوءة بالعنب الحامض
أيقونات سحرية تهب لكَ المستحيل
عربات تجرها الأيائل تتجول بكَ في مدن الأحلام
البعض مما تيسر والبقية تأتِ
-
البعض مما تيسر
حواس خمس بكامل أحصنتها والسادسة تستعمل عند الحاجة
مشروب الطاقة لذوي الأحتياجات الخاصة
سيمفونية عالمية لدغدغة الأحزان للملكومين والمفجوعين والأيتام
أحلام من الطراز الأول حاكت بردتها الروح التي لم تنل شيئا
البعض مما تيسر
أو القليل من كل ماذكر
أأزن لكِ ؟!
ناوليني الكيس الورقي .

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...