الاثنين، 24 أبريل 2017

ومضات

ومضات
----------------------------------------------
لا يكفي ظلكِ الذي أثقل كاهلي
زيدي عليه فوق الظل آخر
-
لا خلل في ذاكرتي
وهبتكِ بنتاً يتيمه
قصيدة لم تر ملامح والدها
-
تنثال علي كلماتكِ
كزغب الملائكة
حتى أظن أنها ساعتي
قد حانت
-
غير صالحة للتبصر هذه الكلمات
كبكاء يتيمة على قبر والدها
لا تتذكر حتى ابتسامته
-
الخيال
السواد
الظل
أخاديد الزمن
السيقان المبتورة الغياب
أماليد التيه
القائمة طويلة
ودوما نحن من يدفع الحساب مقدما
-
سأمشي
ولن أخلف سوى بعض الأثر
سوى بعض الغبار
فما بين أثر خطوتي وشعث نعلي
هنالك
ما أتركه ليس رغما عني
لكن بأراداتي
 -
============================================== صدام غازي محسن

الخميس، 20 أبريل 2017

عناقيد مخبأة

عناقيد مخبأة
 -----
أنا لم أتب من وضع اليد على الجمرِ
ولذلك لن أتكلم
وأيضاً لن أتعلم
لن أتلمس ملامح وجهي
أنا أقرب من النسيان
وأبعد من ذاكرة تذكر ملامحي
أنتِ أقرب في خطوة من المغادرة
على الرجوع خطوة اليَّ
أنا بحاجة الى أدلجة كاملة
كي أستعيد البعض مني
اشعلي الضوء لأهتدي
فأنا غارق في لجة ملامحكِ لا محالة
ولا تسأليني ؟
أو سترتد على آثار أجدادكَ عقبا ؟
سأرتد عاجلا أم آجلا
فالريح نبوءة جسدكِ
والعطر غواية
أنا مجرد إنسان لا أعلم من أين يقدُ جلدي
فقدِّي
فلست أنا من الأنبياء
لا تخشي شيئا
فلن نكون حديث الأشقياء
أجساد نحن تحملها سواقٍ عطشى
إلتصقت لترتوي
فلا نبيذ يسكرني
سوى العناقيد المُخبَأة
هنالك أبتلى لسان لغتي
هنالك الدوامات التي شربتنا
ولفظتنا آخر الأمر
كل واحد في اتجاه مختلف .
-------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

حقائب موضبة

حقائب موضبة
 ------------------------------------------------------
الرهان الأعمى إن تمنيتكِ كل يوم
فإيروتيكية جسدكِ لن تحتاج الى قصيدة كلما تعانق مسام جسدينا
هكذا نشعر في ميثولوجيا الشعر
هكذا راهنت بدون رؤية أوراقي
هكذا هي إشارات المرور
هكذا هي لغة شام جسدكِ
هكذا أنتِ حيث يدور وجهكِ أراكِ أنثى ب 360 درجة
هكذا أنتِ
فمن أنا ؟
هل أنا الوحيد الذي بترت خطواته ولا زلت أبحث عن الأرض الحرام
هل انا الوحيد الذي لاينظر الى اشارات العبور كلما قطعت شارعا
هل انا الوحيد الذي يفهم بلغة الحقائب بدون أن يكلمها
هل أنا الوحيد الذي سيبقى طويلا ينتظر
أكثر من ساعة كونيِّة
أقل من نصف جزء من ثانية
أبعد من أشبار أي مدارات كونية
أقرب من أي أنا
هو الطريق
انا اسير
كلمة جِناس
فما بين نهاية الحرب ونهديكِ
 أنا الجسد الوحيد الذي يترك حقائبه دوما موضبة .
================================================= صدام غازي محسن

التزحلق المعكوس

التزحلق المعكوس
 ------------------------------
أنا اكره بل امقت والعن هذا الشعور . أعياد الأقنعة ، والتجلد ، والبلاده . الروتين المسموم الممتزج بأبخرة السيارات , وبأنفاس الأسواق المكتظة . البهجه المنسية ، لقلب نسي طعم الدهشة . إختلاط الشعور الى حد الخلط بين الإفاقه . والإغماء . أعتياد لوك المرارة الرتيبة ، أو لوك قلبكَ المنهك لأنه ذات الطعم . الشك بأصابعك هل هي موجودة ؟ وإن زال الشك لِمَ لَمْ تلمس الريح ؟ النقطة البعيدة حين تلهث خلفها ، مخلفا خلفك لهاث أنفاسك ولا تصل ابدا . الشعور بالأنتباه الزائد وَغَرْفِ العين ، لمغارف وجبات اليقظة بنهم زائد . التحليق الزائد في سماء جليدية ، كأنك تتزحلق وأنت معلقا من أرجلك الى الأسفل . تبني قناعة مستهلكة من فرط الأستعمال ، فتلبسها كأي قائد وقع على استسلامه فحمل خسارته وخسارات عدوه السابقة . إختلاط الأصوات حتى تظن أن الوأوأة ، هي صهيل . أكره بل أمقت كل ماذكر ، لكن هي الحتمية من تفرض شروطها علينا ، فنمارس التزحلق على السماء الجليدية ورأسنا ينظر الى الأرض .
----------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الأربعاء، 12 أبريل 2017

الأفانس

الأفانس
 =======================================
لا توجد سوى الافانس* تلك المنطقة الضيقة التي حشرنا فيها . وما خلف الستارة هناك البرجوازية* , بخامة الشيفون , بمنطقة التعتيم الغافي , وبنسائم قرفة توقظ اوداج العقل لتسمهم بقلق الجوع المفرط . المبادرة من يحمل أرجله عند أول منعطف زلق على أكتافه , ويلتحق بجيوش التهليل . ما خلف الستارة أكثر من بهلوان , وأكثر من صورة كما يعتقد للوهلة الأولى . برجوازي يزين صورة كتاب . قراصنة بأرجل أقلام خشبية . جيب القذفة* يبتلع شخصا كل ساعة . الكمبوشة* تهب لهم الألسن . الحوار متغير حسب المزاجية , والنمط , ولون الكرفتة , وحسب الجنس . المشهد مسرح دمى ولا يعرف من يحرك الخيوط . البيروقراطية تلك الوجبات الجاهزة التي تتكلم بلغة الدادية* . الإيغوسنترية* والأستقطابات . عدوى فايروس النرجسية ينتقل أثناء العطاس . الافانس تلك المنطفة الضيقة التي لا زلنا نترقب الصقيع الموعود , لنزرع ربيعا آخر . لا نعرف مخلصا يتكلم , أو يحمل لواءه لننتظم خلفه , حتى ولو بميليشيات صغيرة . ننتظر الشتاء كي يجمد المشهد , ما خلف منطقة الأفانس .
-------------------------------
الهامش
1- الأفانس - أو الأفانسيه وهو المنطقة المتبقية من المسرح بعد قفل الستارة الأمامية .
2- البرجوازية - طَبَقة اجْتماعيَّة مُسَيطرةِ في النِّظام الرَّأسماليّ لأن أفرادها يمتلكون وسائل الإنْتاج .
33- جيب القذفة - القذفة : هى جيب او بئر يوجد فى خشبة المسرح ويكفى لإخفاء ممثل او ديكور وهو يستخدم فى عمل الخدع .
4- الكمبوشة - هى مكان الملقن او غرفته وهى غرفة تقع اسفل خشبة المسرح .
5- حركة الاحتجاج الفوضوية .
6- الإيغوسنترية - نزعة الاستقطاب حول الذات .
 ================================================ صدام غازي محسن

الثلاثاء، 11 أبريل 2017

شاهد قبر امرأة

شاهد قبر امرأة
-----------------------------------------------
لامرأة ميتة تحجرت خطواتها

لامرأة
فقدت نفسها بلا حرب
فَشَيَّدَت تحت شفتيها نصب الجندي المجهول
لامرأة ميتة تخاف الانتحار
ولا تنسى وقت الحبوب المهدئة
وتنكر أنَّ شبقها جائع ويفترس في كل يوم جسدها
للتثآئب الذي يملؤها
للعلكة
لألوان ملابسها الداخلية 
التي لا تعني في كل أوانها شيئا 
كلما فتحت جرار ملابسها
للصوص الأعين 
حين تسرق لحم جسدها كلما مرت من أمام الأعين
لنهديها التائهين حين تبحث عن أعواد الثقاب
لصهيل خيول الوسادة
لفراشات الشراشف التي يملؤها الضجر
لفنجان قهوتها الأعمى من التبصر
لمذابح الأفكار
لمجاز القرارات
لبكاء اللاجدوى
لابتساماتها الأرملات على شفتيها 
لسرتها المغلقة
لشقوق جسدها المطمورة منذ آخر بركان
لامرأة ميتة
أهدي لها شاهد قبرها .
-------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

السبت، 8 أبريل 2017

طنابير

طنابير
 =====================================
الذاكرة هل تشهد ميلاد الكلمة ؟ وما بعد الولادة أين يكون الصوت وسط كل تلك الهيضلة * ؟ تُدمغُ الذاكرة بوشم الرجاء ، فكم هي حافلة بالخيبة , والسكوت , والسكوت , والسكوت . النداءات بحاجة الى شرارة الثورة , والحَسِيس* بحاجة الى مهماز يقلبه . الهزيم* لن يتكسر والسماء صافية . الخَشْخَشَة* لن تكون بلا أقدام الريح , فجرب أن تمشي على اقدامك ربما تسمع من تلك الايام لبعض الخشخشة . الطنبور الذي بلا رقبة لن يحسب على الطنابير , ولو حتى كان نصف بيضوي . الظليم* بصوت العِرار* لن يسمع , والرأس دفن بالتراب . حناجر من مضوا من العظماء اليوم تملأ المتاحف , فهل تنطق حنجرة متحجرة ؟ الشحوب ليس في الاعتراف , فهل هرب الليمون من حموضة طعهمة . للكرب صوت الحنين لن نخلط بينه , وبين الولولة . الذاكرة هل تشهد ميلاد الكلمة , أم السكوت هي مآدبنا نتجرع اللقمة بين الفينة والآخرى , وندبغ جلودنا بملح السكوت . مجازفة هي الولادة المتعسرة , والمجازفة لن يضمنها الحبل المرتخي , والمنتصف هو الموت جهرا وعلانية . الهروب يوسم بالعار , وبأصابع تؤشر عليك . والمضي قدما أمر آخر , وباب آخر , وقتل آخر ، وهامش آخر .
---
هامش
1 - الهيضلة - أصوات الناس .
2 - الحَسِيس - صوت النار .
3 - الهزيم - صوت الرعد .
4 - الخَشْخَشَة - صوت الأشياء اليابسة إذا حك بعضها بعضا
5 - الظليم - ذكرالنعّام والعرار صوته .
----------------------------------------------------------------------
صدام غازي محسن

الجمعة، 7 أبريل 2017

معدل جينيا

معدل جينيا
 =====================================
الضربات البدائية لم تعد تقتل
ولم تعد تعطب بالكاد حتى
فلنبتكر بؤسا آخر
او نعدل جينيا قمح الأفكار
لنبتكر حلبة جديدة
ربما يمر الموت صدفة
يصافح أيدينا
فيقيس فوهة المسدس حسب مقاس جمجمتنا
-
يا للأيام حين تربكنا
ويا لمشروبي الذي يستدعيه وجهكِ
لنبتكر كذبة ما
فالحقيقة حين رقص بها الغجر
أصبحت كل الغرف بلا أبواب
الا من قطعة قماش
وهزة منتصف الجسد
-
لم نعد نعرف عن الدمى التي تشبهنا
كيف غادرها القش فامتلأت بحبات الرمل
لم نعد نعرف
الدمى التي بحجمنا
الدمى التي تلهو بنا
كيف سنفرغها من الرمل
الضربات البدائية تستدعي الإحباط
فتكون الدمى
 هي علامة من علامات الساعة .
=============================================== صدام غازي محسن

الخميس، 6 أبريل 2017

إنكفاء

إنكفاء
أكتفي بخطواتي السابقة
وأبحث عن مجاز جديد
لا يمارس معي تقشف الخطوات
-
رئتي تطالبني بهواء جديد
أرحل
بعيدا عن علب الأكسجين
المعلب
-
الدرج الذي لا يحتوي أشيائي
منشار
مطرقة
بعض المسامير
كفيلة به
-
جسدكِ والسدم
سننتظر
أن تحدث معجزة ما
ليكون الأنفجار كوني
-
عبثا تحاول
.
.
-
عائدة من أنقاضها
تحمل معها كل أشيائها المستعملة
-
إنكفاء اللحظة العرجاء
تعتبر جوهر ذوي الأحتياجات الخاصة
من يرصف جسده جنب الخطوة العرجاء
سيمشي بنصف خطوة
ويتكلم بلغة الأصابع
فلا عتب ...
=============================================== صدام غازي محسن

الأربعاء، 5 أبريل 2017

عوالق - نص سردي


 ==============================
تمضغ هذه الأجساد الدبقة , وبين الأرداف هنالك الطمى يمتزج مع زَبَدِ الشهوة . القصيدة ملعونة حين لعنت صاحبها , منذ آخر شرطي نفخ في صافرته , ما بعد منتصف ليل اللص الغافي . العوالق الطافية على سطح الجمجمة الهشة , تقتات على سرخسيات الوجوه العتيقة . كم أنت لجي بلا بحر حين الأشبار تكون عمقا , وعرض مساحة للتيه , حين المؤآتات تنقض عليك , حين تكون كلمة نكتفي من الكلام , تختبئ خلف الحبال الصوتية , فتستشعرها كبيان منظمة ربحية .
حصر قهري هي العوالق , في وسط بلح البحر . بسطال الجندي لم يصبغ للمرة الأولى والأخيرة , ولم تحلق لحية صاحبه . التجريد تقشير , والهواء دليل ذرات الطلع . التأمل قبر نبتت أسنانه , تحصيل حاصل , الضائع من ضيع نفسه فالتجأ الى التحليل , فذاب بمحلول الأسيد , ووفق مصطلح الطوطولوجيا* من كثر التكرار , الخلل الحاصل لا بد منه . في محاكاة الصورة الذهنية , سيطول جسد التخيل ونسمع وقع التهكم . في تصنع جعل الحرفة بعض الشيء عميقة التخيل .
حين يهز الموج جذع فاكهة بلح البحر , فلا تسقط منه العوالق .
هامش
الطوطولوجيا - ومعناها "قول الشيء نفسه". ويقال عن جملة ما أنها طوطولوجية
=============================================== صدام غازي محسن

الاثنين، 3 أبريل 2017

رغبة جامحة تحت خيمة الله

رغبة جامحة تحت خيمة الله
 -------------------------------------------
---------------
"الدّهشةُ هي بدايةُ المعرفة"
والدهشة هي بداية القتل
نرجس لم يعبأ بملامحه هذه المرة
بل بطبوغرافية جسدكِ
-
حين لا تكون لي هوية في بلدي
جسدكِ
هو من ألتجئ له لأزرع أول بذرة فيه
فنوءسس وطنا أفتراضيا
تحت خيمة الله
-
رغبة جامحة
صهيل
مدارات ندور فيها
لغة مبهمة
هوسي
شبقكِ
مخروطية نهداكِ
أصابعي تبحث عن الجرة
أمتداد الصحراء الشاسعة في جسدكِ
ليس ندى هو
هذه غمامة شفاهي
أمطرت على حلمات نهديكُِ
-
أصابعنا تتبادل الأدوار
نكون تارة بعشرين أصبع
ونكون بعشر أصابع تارة أخرى
كأغصان اللبلاب
نتعانق
فتتسلق أصابعكِ على حائط ظهري
ولبلاب أصابعي لا يعلم أين سيتسلق
-
أزليٌّ هذا الشعور
تلامس ريشة حمام حلمة نهدكِ
وأنا أبحث في ذاكرتي
قبل أن نلتقي
عن كل الخطط التي لا أتذكر شيئا منها الآن
حين تندس أصابعي بماء النهر
أُضيِّعُ كل صور الحبر وكل الخرائط
-
المقولة لأرسطو اليونانيّ: "الدّهشةُ هي بدايةُ المعرفة"
----------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الأحد، 2 أبريل 2017

حيثيات اللاوصول - سردية


حيثيات اللاوصول
 =========================================
الطرق التي لا تملك نهاية لايمكن أن نمدها بالحافلات ، ونزرع في أي مكان فيها شجرة الوصول . ولا أعرف هذا الطريق الذي انطبقت عليه الأوصاف الى أين سيوصلني في عالم الحيثيات . كيف يمكن أن نتخذ القرار إذا كنا نستعد الى الوصول الى اللاوصول ؟ وكيف سيكون لون , أو طعم المسوغ عندها ؟ من حيث ، وحيث , وحيث , وحيث , وحيث آخر , هل نجمعهن في سلة خوص واحدة لتكون الحيثياث ؟ الإختزال رموز تنظر من أعلى الجسر , وتلوح للنوارس بلغة مبهمة . وبصراحة أخرى نحن لا نسير في الطرق الآمنة ! دوما نعشق الطرق التي بلا نهاية , أو التي وسطها تحويلة مؤقتة على شكل هوة , تهبك مسافة أطول من تلك التي تسيرها نحو المضي الى اللاوصول . زمن الخان لم يعد متاحا الآن , فالأسفار لازالت مستمرة بلا استراحات مؤقتة , والزبيل لا زال يُحمَلُ على الرأس مملوء بالحيثيات . الطرق المتكلسة بألواح الملح , تبتسم بإستهزاء في ملامح وجه الرصاص . من يهب القتل السريع سيكون قتله بلا فخر , هكذا آخبر الملح الرصاص أنك بلا شجاعة . الملح طوع الموت وجعل نفسه طويلا , فلا فخر لقاتل يستعجل قتل ضحيته .
------------------------------------------------------------------------------- صددام غازي محسن

السبت، 1 أبريل 2017

الفكرة

الفكرة
 =================================
الفكرة الغبية
لا بد من ان تبصقها م
فالتراب أولى بها من فمك
-
الفكرة الغبية
إنك تنظر الى شخص أصيب بزهايمر الأفكار
فتجد نفسك قد أصبت بالعدوى
-
الفكرة الغبية ممكن أن تصف شخصا بدون ملامح
فترسم ملامحه
فتتفاجئ أنه أقبح من ذلك الذي رسمته ملائكيا
-
الفكرة الغبية
إنك تزرع نخلة من نوع المكتوم
فتجدها قد حملت ( شيص )
-
الفكرة الغبية
هي عندما تضع أحدهم بغير مكانه
فتعلم أنه من صنف النفايات غير قابلة التدوير
-
الفكرة
حين تحبل فتلد مسخا أو منغوليا
عندها وجب أن تبحث في بايلوجية أجداد الفكرة
-
الفكرة حين تؤمن بها فتكون بلا رب
فقل
( خرااا أبربكِ ) .
ملاحظة
للمؤمنين
 لم اكفر في آخر النص فلا اريد احدهم يتفلسف برأسي أو من خلف ظهري
ن فمك

فوانيس

فوانيس
 =================================
فوانيس
لم تعد تهب للطريق الضوء
والطريق لم يعد يصدق بضوء الفوانيس
لن تحترق بعد الآن الفتائل
والزيت غادرته البستات القديمة
فوانيس بلا طرق
طرق بلا ابتسامات الفوانيس
-
ولو اصطبغ وجهنا
من فجائية ما
من دهشة غير متوقعة
من نصل يمت بصلة بايلوجية لنا
سنرتق ملامحنا بربيع زائف
ولن نخبرهم شي
-
ماذا عن القتل غيلة ؟
وماذا عن عدد النصال اذا ازدادت ؟
كيف سيتغير طعم الموت ؟
وكم سيهب لنا الوقت ؟
حتى آخر نصل يقف في الطابور
-
جميل من يرى قبره محفورا في كل يوم
ينظفه من التراب الذي يجتاحه
لان المساحة لا تكفي سوى ل جسده
فيرش الماء
ويشعل البخور
يهب مقدما للموت نذره
-
لا جمالية في اجتزاء اللحظات
أكثر من نصف اللحظات السعيدة اجتزأت
فجلسنا على مصاطب جهة اللون الرمادي
نتفرج من بعيد
على جانب أجزاء الضوء
-
هل نملك الحق الحصري كي لا نفعل شيئا
هل نملك هذا الترف الذي يهب لنا
أوجاعنا
آهاتنا
سهرنا
دخان سكائرنا
لا أعتقد أن ترفنا سيهب لنا هذا
-
من يطفئ هذه الفوانيس المتقدة ؟
أم إنَّ فتائل الصبر قصرت
بين اتقاد وأطفاء جبري
لم يبين شيء
سوى الخيال الأسود من بعيد يبتسم
-
 ================================================= صدام غازي محسن

مساحات الآجر المربعة - سردية

مساحات الآجر المربعة
 =============================
الآجرة مجرد مساحة مربعة تمتصك أحيانا , وتمتصها أحيانا لتكون خلف ظهرك , والشفافية تلك الخاصية التي تكون خيالا مترفا الكل يدعي أنه يلبسها رغم انها لا تدعي انها مرتبطة باي رابطة ضمن مصطلح اليوجينيا *. لا تطور في الأمر فالإنفلات حين يغادر الكف لن تكون الأصابع كافية للتبرير , ولا يمكن للأنفتاح ان يغطي مساحة الأجرة المربعة , بل سيكون ثوب الانطوائية جاهزا , والتشبثات لن تنفع عندما يكون الدرج هو ما يحتوي كل اشيائك القديمة حيث تكون متأطرا بالدرج المملوء بالترهات الفارغة . أو أن تكون فائضا عن الحاجة لهذا الأمد وللأمد الطويل . الفكرة العميقة لا يمكن أن تخرج من الجمجمة ان توطدت , ولا يمكن للأستنتاج أن يجعل لها مخرجا حتى ولو ثقبت الجمجمة بمثقاب كهربائي , أو تكون كلمة التكيف كفيلة بأقناعها أنها عديمة التلاؤم , كأن الفكرة تعاني من رهاب الخلاء* , أو أنها مصابة بالرهاب الاجتماعي* , فتخاف انتقاد الآخرين فتحمل صرة ملابسها وترحل بكل بساطة . المساحات المربعة أو بأي شكل هندسي كانت لن تعاني من هوس الأجساد , ولن تغسل جسدها عدة مرات لانها مصابة بالوسواس القهري . نحن من يضيع ذواتنا , أو ان لم نضيعها ستكون ذواتنا هزيلة فنقلب المرآة ونتمرى بقفاها , كي لا نرى شحوب ملامحنا .
الهامش /
11- اليوجينيا - هو العلم الذي يدرس العوامل والمتغيرات التي تستطيع تحسين الصفات العنصرية للأجيال القادمة أو تخلفها مهما كانت هذه الصفات جسمانية أو عقلية
2- رهاب الخلاء - هو الخوف المرضى من الأماكن المفتوحة كالميادين والصحارى.
33- الرهاب الاجتماعي - وهوالخوف المستمر والشديد من الوقوع عرضة لملاحظة الآخرين.
================================================== صدام غازي محسن

مدارات الجسد

مدارات الجسد
 =========================================
عيناكِ
تنجرف نحو الشوق
والإعتراف
لغة الضعفاء
فلا تعترفي
الهاوية
أصدق لغة غير مستنطقة
فلغة العشق بكماء
والعين حين تعشق لغة الجسد
لن تخبركِ
ولن تخبركِ
عن نهديكِ حين تكون من رباتِ الشعر
أنا أعرف ذلك
حين أجول ما بين مجازهن
أعرف ان القصيدة حاضرة
ومن بين الرماد أومض من جديد
فأكون خشبة يابسة
وأكون من جديد شجرة سدر
أو اي قمر يدور
حول مجرات جسدكِ
أنا اعرف
أنَّ المخيلة ظلام السدم
وإنَّ الفضاءات فضفاضة جدا كي ترتدينا
لذا
سنكتفي أن نكون من الخارجين عن القانون
ونكتفي بقبلة
ونحن عراة تحت ضوء أي مصباح .
 ============================================== صدام غازي محسن

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...