الثلاثاء، 28 فبراير 2017

الزمن الأسفنجي

زمنٌ أسفنجي))

التحذيرُ المكتوبُ على عُلَبِ السكائرِ , لا تَقراءُها الجُثثْ التي تسيرُ على الأقدام . الأنطفاءُ ليسَ بحاجةٍ الى زرٍ ومِصباحْ . التسلسل عالم من الغرف التي تتوسطها غرفٌ , تتوَسطها غرفٌ , تتوسطها غرفٌ . الإتكاءُ انطفاءٌ غيبيِّ . القدرُ تَخلى عن آخرِ يدٍ , والفلكُ يبقى أسودَ اللونِ . المفازةٌ تتجشأُ دوماً الخضرةَ . اللغةُ التي تسيرُ في الطرقِ لا يمكنُ أن تُكملَ بدونِ حادثٍ عَرضي . الزمنُ الأسفنجيُ يمتصُ الأحياءَ , يمتصُهمْ ليلقيَهُم حيثُ لا ينتمون . المانشيتاتُ لها الفضلُ , والتسلسلُ طابورُ الجائعيينَ على فُرنِ خُبزٍ أقفلَ منذُ أن قُتلَتْ آخرُ قمحةٍ . السريرةُ النائمةُ بِلا وسادةٍ قَتلتْ آخرَ الشُجعانِ ، حتى قبلَ أنْ ينطقَ الإستعجالُ . الزمنُ الضوئيُ مطفَئُ الأزرارِ , والانهيارُ يبتدئُ من أعلى الزمانِ فَينتهيْ بالمكانِ . تَبَّنْيّْ الشعائرَ في عالمٍ أصيبَ بالصخبِ مجردَ أرتباكٍ . العُمَلُ المعدنيةُ حين تُحاورُ العُملَ الورقيةَ سَتسودُ هيَّ في زمنِ التمزيقِ ، أو تحتَ واقعِ البَللِ رغمَ قيمتِها القليلةِ . زمنُ الفلواتِ يحتسي الشايَ على طاولاتِ الألسنِ . التحذيرُ المكتوبُ على عُلبِ السكائرِ لا تقراءُه الجُثثْ , والمُحارِبُ الذي دَخن آخرَ سكارةٍ فَتحَ العلبةَ الثانيةَ , فلا مهربَ لهُ سوى ممارسةِ الموتْ .
==========================================

صدام غازي محسن -

ومضات - صدام غازي محسن

ومضات
 ---------------------------------------------------
معجزة
أو زمن متغير
ما الذي نحن بحاجة اليه
-
نامي أيتها الأماني
فليل الهدهدة طويل طويل
-
ما الذي أرجعكَ للشعر
ألم تكتفي من قتل نفسكَ كل تلك السنين
حتى تعود لقتل نفسكَ
فمتى تموت بربكَ
-
عميقة جدا
الفكرة تبتلع الحلول
عميقة هي حد ابتلاعي آخر الأمر
-
انا لدي وطن
أنا ليس لدي وطن
قريبا آخر ثرثرات الحملات الأنتخابية
فمن سيحصل على ( بطانية ) سيجد له وطن
ومن يَتَمَنَّعْ هو بلا وطن
-
الشرود
الأعين التي تختبئ خلف الأجفان
النظرات الهاربة
النظرات المُتَمَّعنة
هي فقط قبلة ما بين الرقبة والكتف
-
التحرك بطيئا
أنا متهم
هل لدي آخر ( جنص )
كي تحيليني الى رماد
-
معذرة
أنا أكتب خارج النص
نعم فكلي أنا خارج النص
حتى الزنابق خارج النص
حتى الصقيع خارج النص
معذرة
أنا خارج النص فلا تحدثوني
-
أحب قتلي باثنين
سكارتي وملامح وجهكِ
-
هل لبصمات الاصابع ذاكرة ؟
أنتظر جواب جسدكِ
-
بحثا عن الوجود
أنا جالس هنا
أرتقب نهاية الشفق
حتى بزوغ الفجر
هنالك سأولد من جديد
-
لاجئة الي
وأنا الذي لجئت اليكِ
جميل ان نكون بلا أوطان
فَنُكَوِّنَ لنا في الذاكرة وطن
-
================================================ صدام غازي محسن -

الاثنين، 27 فبراير 2017

طبوغرافية جسد إيروسي
 -----------------------------------------------------------------------
هل الجسد هو المرآيا
أم العين هي التي تنظر الى طبوغرافية جسدكِ
هل هو الضياع
أم هو الفراغ يبحث عن الأمتلاء
خطوة الأمام
لن تسعد بتقدمها
ولن تفعل الخطوة المتأخرة عند تقدمها
فهل أبحث عن الأمتلاء
أم الدوران حول هالات الخوخ الأحمر
أتعثر
أقع
أنهض
أجدني أغرق في هالة سرتكِ
أجدني أبحث عن كارتو غرافية جسدكِ
أجدني أرسم الخرائط فتتغير
كل الأشارات
كل المنحنيات
كل المرتفعات
أجد شفاهكِ بأمطارها الأستوائية
أجد أمواج البحر أنتقلت الى جسدكِ
أجد خط الأستواء ينتصف بين جسدينا
أجدني أستشعر لغة الهسهسة
فهل الجسد هو المرايا
أم السحر في فاكهة الخوخ
هل الموت في فلسفة الجسد
أم البحث عن مَهْكة خالدة
أجدني
أتيه في أبعاد جسدكِ الطبوغرافي
في كل مرة ألتقيكِ .
--------------------------------------------------------------
صدام غازي محسن

السبت، 25 فبراير 2017

أنطولوجيا

أنطولوجيا ================================

أنطولوجيا جسدكِ
بحاجة الى فهم ماورائيات الشعور
أنا بحاجة الى فهم معنى التيه
لِمَ جسدكِ يكون بحرا
وأنا الذي أغرق بحثا عن البحر
المادي
اللامادي
المحسوس
الملموس
أنطولوجيا جسدكِ تشرح لي الكينونة
وبحثا عن الكينونة
سأمارس الغرق اللاملموس
-
الكم الهائل من الشعور
التداخل المبرر واللامبرر
فهم المعنى أول السطر
والتفكر بدون فهم المعنى آخر السطر
معرفة في أي اتجاه أنتَ سائر
الأسئلة التي تتكرر
من أنتَ ؟
لِمَ أنتَ !
أأنتَ أنتَ ؟
الكم المتداخل مع بعضه البعض
لا يوحي بشيء
سوى
أنَّ الأرض ابتدأت تعلم الدوران
عندما رأت تدوير سرتكِ
-
أَيدِيُولُوجِيَّة جسدكِ
إعتناق
عقيدة
فكرة
لا حل يفضي الى الوسطية
سوى أنَّ النهارات كاذبة بعض الشيء
وإنَّ عتمة الليل تستوجب
أن أسجن خلف قضبان جسدكِ .
 ================================================== صدام غازي محسن -

ايروتيكية جسدك

الأرض
من تدوير نهديكِ
أخذت شكلها
والدوار الذي لا تشعر به أقدامي
كذلك عندما أراقب تدوير نهديكِ
لا أشعر بالدوار تحت أقدامي
فقط في جمجمتي
هنالك تدور
وفي الليل
حيث العتمة تقتل الضوء
تأتي لتمنحني ليلا نديا
مقتول الضوء
مكسوا باللون الأحمر
-
الحائط الذي عُلقت عليه
وفي العتمة حيث أطفاء الأنوار الجبري
تبحث أصابعي عن الزناد
والقبلة غيمة
والزناد قتل
وأنا الذي دوما أحب النظر بعيني قاتلي
-
لكِ القصيدة
عنوانها
منتصفها
القفلة الندية
جسدها
نهدها
سرتها
تابوتي ما تحت السرة
لكِ القصيدة
ولجسدي الموت اللانهائي .

سياسة وجسد ايروتيكي

سياسة وجسد ايروتيكي
--------------------------------
------------------

جسدك
أمارس خلفه اللاختباء
فأنا تركت لعبة الكتابة عن السياسة
لأمارس الهروب في قصائدي الأيروتيكية
ف بسطال القائد داسنا
وحذاء العلماني داسنا
ومداس رجل الدين باسم الله كتا قالوا داسنا
وأنا أريد أن توغل أصابعك في لحمي أول الرعشة
كي أنسى كل أنواع الأحذية والأرقام
وأن تصفعني النهود ك كف مخبر في دائرة الأمن
ففي هذا الصباح
تلمست ما بين أردافك
فأخبرني الندى كل شيء
أنا لن أكتب بعد الأن عن كل الأحذية
سأكتب عن نهديك
وعن الشفاه المختبئة
وعن أسفل ظهرك الذي كلما طاردني كلب من الدولة أختبئ خلفه
فلتمارسي شبقك على لحمي
في آخر كل رعشة
فلك الرعشة
ولي الذهول

الخميس، 23 فبراير 2017

إقتباسات الضوء - صدام غازي محسن

إقتباسات الضوء
 ----------------------------
الإقتباسات ثورة ظالمة لا يسمع فيها سوى صوت الغوغاء . المدينة في الليل هي مرتع الأشباح تراهن على الأجساد الثملة , وعلى نساء الليل , وعلى العقول الواهنة . الأنفس التي تعاني من رهاب الظلام , تلتجأ الى المصباح كي ينقذها من هذا الشك , وغم تبدد القلق في بعض النفوس . الا إنَّ المسألة لن تحل بقتل الشك حين يلتجأ أحدهم الى زرع الشك . كيف يمكن تزويج أنثى حمام , الى عصفور . كيف يمكن تصور أنَّ اللبلاب يعانق أشجار الصبار , بدون أن تمزق أوراقه ! أين السحر في هذه الزيجة . كيف يمكن السباحة في بحر السراب على الأسفلت . مخادع هذا الضوء ، هو صنيعة أيدينا كي نهرب من خوف دواخلنا , فنلتجأ الى الأضواء الأصطناعية . لا حجة داحضة لنا لنكمل في نظرياتنا , ومرادف الدليل تصنعنا . أننا لا نعيش الخيال , بل نعيش في الواقع , والمجادلة مجرد باطل . مجرد مخادع ضوء المصباح ليس هو من الخوارق , ولو كان لكنا نحن من الخوارق كي نأتي بضياء تهبه أعيننا متى ما أردنا . لسنا سوى فسيلوجية منهارة , لكنا نختبئ دوما خلف ضوء المصباح كي لا يرى اصفرار ملامحنا .
=========================================== صدام غازي محسن

الثلاثاء، 21 فبراير 2017

ومضات - صدام غازي محسن

ومضات
 --------------------
بحة صوتكِ متميزة جدا
ذلك الشجن
يخبرني الف حكاية
ويحمل في كفه الف ليل
-
كبرياء
أعلم أنَّ الكبرياء ما فوق منتصف اللغة
لكن
عذرا لن أكون في المنتصف
-
جرح لا يندمل
ربما هي فكرة
ربما هو نبض
ربما هو انتِ
ربما هو أنا
ربما
لكن الأكيد لن يندمل
-
أوراق صفراء
حين ابتسمنا ظنا منا أنه الربيع
لم نعرف كيف اصفرت أوراقنا
الظن لا يهب الحقيقة دوما
-
الخريف القادم ينتظرنا
تعالي
كي نتساقط
-
تغيرت الأوقات
لن ننظر الى ساعة الحوائط
لانَّ الحوائط تشبهنا
-
محارب ربما
لكن ضلَّ الزمن
فلبست أرجلي إشارات التوقف
-
بانتظار لون ثوب نومكِ
لن أقف بانتظار اللون
فكل شيء سيلقى على الأرض
حتى جلودنا
-----------------------------------
صدام غازي محسن

الأحد، 19 فبراير 2017

ومضات

ومضات
 ==========================
يميني متعبة
ويساري أيضاً
لن نتصافح يا روحي
-
نامي
ربما تجديني في الحلم
فتدليني على ليلي
-
لنتكلم
فصوت جثثنا رخامي الصوت
لن نشعر بالبرد
فالأموات لا تشعر بالبرد
فتكلمي
-
عن كيفية وصف الشفافية
حقا لن أصف الشفافية
فكيف أصف ما لا أراه
-
الإعتذار
المظلة التي لا تفتح أثناء السقوط
لا يمكن أن نلومها
-
حقاً
أنا لست مدينا بالإعتذار الى احدٍ
وجب أن أعتذر الى نفسي أولاً
-
أنا لن أموت قضاء وقدر
ستقتلني يوماً ما مقطوعة موسيقى حزينة
أو يفعل صوتكِ
فيسجل الحادث ضد مجهول
-
يمينية عيناي
نعم
دوما لرؤية وجهكِ
-
ربما تجدينني في التيه
وإذا كنت هناكَ
دعيني
فإني أريد أن أبقى معكِ
… في التيهِ
-
لن يضر
من تكلم عليَّ
ومن رحل أيضاً فليأخذ متاعه معه
فأنا لن أخسر في أسهمٍ خاسرة
-
لم أشعر بخطواتٍ تسير على نبضي
منذ رحيل نسائم المسك
منذ زمن لم يؤرخ بنبض
فأرخي لتأريخ النبض
-
لن يتمحور شيء
فالأفق من رمانا صدفة
والأرض بسطت كفيَّها لتلتقطنا
-
لا كوني يتمخض
كلنا ندور حول هالة الشعور
فلن نكون نواة
 مجرد هالات ليس الا
===================================================== صدام غازي محسن

سردية - لغة

لغة
-----------------------
 لا هشاشة في لغتي ، لذلك لن تطول لحيتي أكثر من ذلك . لا صورة جانبية وجب أن ألتقطها ، هي صورة واحدة . وبعيدا عن حلقات الدخان التي أمارسها ، بالتواطئ مع السيكار . وبعيدا عن شكل المجرفة الصدئة ، جسدي ملكي حتى لو مارس الموت إنبثاقه نحو جسدي ! أو حتى لو شاركت وقع صفة بلل أجساد العصافير . دوما أشيح بنظري عن كثافة زحام ،صخب الأمطار الحمضية ، ولن تتحلل لغتي تحت أي لغة كانت . الطيور التي مجازها الطيران تتخذ بعض الأحيان طرق جانبية . الطريق الذي مشيته لن أقطع نصفه بواسطة مقص ما . المعجزات إن لم تأتِ لا يمكن أن يجلبها التذمر . لا انكسار في الصورة ، هي صورة واحدة لا يمكن أن أكسر انعكاسي في داخلها . لن تكون الصورة شبه منكسرة عما أبدو أنا فيه ، فبمجرد أن طالت لحيتي ستبقى نفس الملامح . ولا هشاشة ستفتت لغتي .

أشباه المسافات


أشباه المسافات
==========================================
1
تقريبا
الأرصفة نبؤات دجل
وتقريبا أيضا
لا يملك رجل مثلي نبوءة
فما بعد الأثنين والاربعين مجازا
لا مجاز أقطعه
لذا
الطريق أمامكِ
فاتخذي من الريح خفا… وامضي
2
لِمَ تأتي الاشياء متأخرة
من اقنعها إننا من حزب
ان تأتي متأخرا خيرٌ من أن لا تأتي
كلا
نحن من أنصار ان لا تأتي
افضل من حضور العدم اللامتناهي
ونحن إن لم نكن هناكَ في البدايات
فلن تنفعنا أشباه النهايات
الريق الذي يجاهد كي يكسب يوما آخر
ليس بريق
لذا
وجب على الماء
أن يكف عن المحاولة
3
في المنتصف
السكارة وجمجمتي
الغيوم وتبلل جسدي
الطرق والمسافات
الصورة والصحو
الأنتماء واللاإنتماء
القطارات واللاوصول
الشفاه وعدم الكلام
الكآبة وامتصاص الوقت بكل صعوبة
المنتصف لا كينونة
لذا
 لا تقفي في المنتصف .
================================================== صدام غازي محسن

السبت، 18 فبراير 2017

لغة وطن

أنا بحاجة الى لغة جديدة
أو بحاجة الى مترجم يفهم لغة الأوطان
أريد ختاني من جديد
ربما أؤمن بوطن لا تقوده الأوثان
فكيف يصير العبث كأس ماء
والأقداح نواقيس تدق موتنا
فاثمل يا صاحبي بانقطاع آخر صلتي بكَ
أثمل
فأنا لم أثمل منذ أن سرقت بقية زجاجة الفودكا من والدي
أثمل فالأوطان بلا وسادة كي ننام
والإنصاف لو كان رجل يتنفس لاختار لنا موتنا
أثمل
فلا وطن لدي
فشاركني كأسكَ وقل لي بصحتك
……
صدام غازي محسن

الخميس، 16 فبراير 2017

ومضات

ومضات
 ----------------------------------
1
قصائدي الريح 
أم أنتِ
من يعصف بي ؟
2
لن نرزح تحت رحمة الجوع للقبل
سنمضي حتى آخر لهفة
تكون هي ورقتنا الأخيرة
3
للبعيد
للقريب
للبين بين
هناك
هنا
هنالك
أنتِ
4
الفكرة مسدس
ووجهكِ هو الفكرة
5
من يقتل من
أو
من القاتل
أو
من هذه الجثة التي أراها بالمرآة
6
لا حليف للذاكرة
أنا جبان عند تذكر الوجوه
7
الثقب الذي بالجمجمة ... ليس ذنبي
بل هو جراء رصاصة ذكرى عرضية
8
الجنازة التي يتقدمها صاحب الصوت الجهوري
ليست لي
بل لما أصبحت
9
المرأة التي أعشقها
ليست موجودة
تركت جسدها معي ورحلت
10
لا فرار
فالفكرة التي تحاول الفرار منها
تنتظركَ حيث تريد أن تذهب
11
لا حليف للذاكرة
سوى رائحة شَعرُكِ هو من يستنزف البقية
12
تقول دوما أمشي بخطوات قلبي
فتردني خائبه خطوات فكري
13
أقل من ربع اليوم حين رحلت
أعلم
تنتظر الان رجوعي
واقفة على عتبة النبض
14
لا نجاة لي من ثغرها
أنا القتيل
أعلم قتلي
أين
ومتى
15
نيل احمر
ورؤيا اغتراب
هي
لعنة اسفين العاشقين .
 ================================================== صدام غازي محسن

جدران شيدت من أجل التهديم

جدران شيدت من أجل التهديم
--------------------------------------------------
-------------------------
شعور سيء
أن تسقط عليكَ الجدران
وأنتَ
لم تضع فيها طابوقة واحدة
ولم تشيِّد أصابعكَ أي جدار
والشعور الغريب جداً
والمتواصل دوماً
إنَّ أصابعكَ تبتر
لأنها لم تفعل شيئا
شعور سيء
أن تمارس التعزيم على أفكاركَ
ترتبك في جسد يغيب عنكَ
تقول الحقيقة فتمسح سحنة الكذب بيديها عليك
أن تبحث عن الله فلا تجده
لأنكَ
فهمت الله بشكل مختلف
أو تصرفت بشكل مختلف
أو مارست الإحاطة فلم يحط بك سوى الملل
الشعور المختلف جداً والذي يتراصف مع الشعور السيء
إنك تُقْتَلُ حين تخبر أحدهم بالحقيقة
وإنَّ الكذب الذي كنت تمارسه يليق بفكر أحدهم
الشعور السيء
هو أن تسقط عليك الجدران
وأنتَ تخبر أحدهم الحقيقة
أن تكون شجاعا فتُقْتَلُ دوماَ
أن تمارس الجبن فيمجدكَ الأغلبْ .
--------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الأربعاء، 15 فبراير 2017

سردية

إسترسال
---------------------------------------
 الحواري المثقوبة برصاص طائش , لا زال سكانها تدخل وتخرج من خلال ثقب الرصاص ! تاركة الباب تحت حكمة الأغلاق العميقة. . كيف يحدث أن لا ترتدي الأحياء خوذ الخلاص من كل هذا الموت . الموت الذي أصابعه طويلة والذي يجلب لسعة البرد , من أجل أستعداد الأجساد المنتقاة للإنتقال . الإنتقال تلك الصفة التي تخترق السديم , تلك التي تشعر بكل الماورائيات , تلك التي أعينها من زجاج بلوري ناصع , تلك الرؤيا التي حجبتها الأجساد المنقطة بالسواد . الرائع في الأمر إنَّ كل الأجساد تحمل صفة السواد المنقط . العروات التي تعلق بالأبواب , لا يمكن ان يحركها السكون . السكون الذي لا يمكن كسره , رغم الشعور بتيبسه , إلا إنَّ فكرة كسره تبدو لينة جدا . النصائح التي تلقى هنا , وهناك , والجلوس على المساطب فكرة مثقوبة . نحن لا نسترسل كطلاب الرواق , ولن نكون آجرة مزخرفة في السقف , أو تمشي عليها الأقدام . لن نكون كأي حارة أوحى صمتها للرصاصة أن تمارس ساديتها جَرّٱءَ صمتها .
--------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

ومضات

ومضات
 -------------------------------------------------------------------------
لا تندهشي
فنحن نولد بداية الدهشة
ونموت بعد انتهائها
-
أجمل ما في العفوية إنها تقتل
وإن لم تفعل
تجعلكَ أسير وحدتكَ
-
نثير التساؤل
أولدنا من أجل البحث عن هوية
أجدكِ…
فأبحث عن هويتي
أبتعدي ...
فأنا الذي بلا هوية
-
لا نريد الإنتظار
السِحْرُ وقت الفجر يزول
فميلي علي
فعند الإتكاء وجب شكر الحائط
-
اللحظة هذه لن تتكرر
لن نكون فيها إستثنائيين
ولن نستهلك خلايا أفكارنا
فقط نتعانق
ونتسلسل ليس الا ...
-
أنا لا أريد الخلود
فقط
بإنصاف أريد أن تقتليني
-
نحن لا نكتب الشعر
نحن نلد القصائد
فنتيتم
أنا وأنتِ
-
لست بجندي
فَلِمَ أستشهد على نهديكِ
كجندي يبحث عن وجه قاتله .
---------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الثلاثاء، 14 فبراير 2017

خطأ مطبعي

خطأ مطبعي
 -------------------------------------------------------------------
ربما يتمخض عن هذا الهراء شيء رائع تكتبه
وانتَ
ربما تستحق إعادة التصحيح
وربما تستحق إعادة الشطب
فاي إهانه وجودي هنا
ربما وجودي خطأ مطبعي
يدَّعي الجميع فهم القصد بلا تصحيح
فتكون الكتابة محاولة إنعاش كاذبة
شعورٌ قاتلٌ يتجاوزكَ
لأنه ليس على دراية بالمعنى الاصلي للكلمة
لا شيء يذكر
سوى إنَّ النوافذ هي من تحرك الريح
وأنتَ أدمنت رصف جسدكَ بين القبور
ولبعض الوقت
الخلاص يكون متشبعا باليأس فلا يأتي
ولبعض الوقت
الإعتذار يكون إطاره فضفاضا جدا
فلا يهمكَ
من أين أتيت
والى أين راحلتكَ ستذهب
فقط صد بوجهكَ
فبعض الصدود هي أوجه بحد ذاتها
وبعض الوجوه هي صدود بحد ذاتها
ربما
يتمخض عن هذا الهراء شعور رائع يقتلكَ .
----------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الاثنين، 13 فبراير 2017

زوايا

زوايا
 --------------------------------------------------------------------
ملامح اليوم المتجدد الشيخوخة . الليل الذي أظافره تنبت , كأعواد الخيزران بجسدي . إحتمالات واردة , وسفسطات تملأ خانات الجيوب . مضاربة لا بد منها ولا حدود للرهان . الرهان ب باك* مقابل هراء لمرة واحدة . طاولة مدورة لا نهاية لدائريتها . اللاعبون الجدد إعتمادهم على حظ المبتدأ , والذي مضى عليه الزمن لا زال يتبختر بأوراقه القديمة . فهي رابحة حتى ولو كانت خاسرة , هكذا هي وصية الديلر* قبل رحيلة , حيث مدينة الزوايا .
 السؤال الحاد جدا مضمونه عن حدة الزوايا ؟ ما مدى حدتها حين تخدش الأضلع . الأضلع التي تجمدت منذ زمن . ما أشبه أضلعنا بأنياب الماموث , هذا السؤال لم يكن هكذا قبل مدة الرحابة . الرحابة التي ضاعت كطفل ضيع درهمه , في صباحية العيد , فبحث طويلا عن إبتسامته الساقطة على الأرض . ربما يجدها فيضع الدرهم بيده ويشد عليه بقوة ويتفاخر بذكائه , ويخبر أصحابه عن الأرض التي لم تنطلِ عليه خدعتها , رغم دورانها المستمر . ملامح هذا اليوم أعرفها , هي البارحة نفسها , نفس التي قبلها , وقبل قبل قبلها . الزوايا الحادة , أنياب تمسك بكل قوة بالديلر الذي لا يريد مغادتها .
الهامش /
باك - هو مصطلح يعبر عن رهان بقيمة 100$.
 الديلر- وهو موجود في الألعاب الورقية مثل البوكر والبلاك جاك، وهو الذي يتولي مسئولية توزيع ورق اللعب علي اللاعبين الآخرين.
 -------------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الأحد، 12 فبراير 2017

ومض

ومض
 ----------------------------------------------------
1
التنحية
هو ما أنا بحاجة اليه
أريد أن أفر ببقيتي الباقية
2
أنا الذي بحاجة الى أكثر من مبدأ الإستبطان
كي أصل لنتيجة في تأمل دواخلكِ
3
عالم من الإسقاطات
أفكار تُسقَط
نواقص تُسقَط
رغبات
حوافز
الكل يُسقِطُ بعضه على الكل
4
عبثية الأفكار هي من تقتلني
الإيحاء بسمار يدق
وسط جدار الريح
5
منذ متى وأنتِ تتبصرين بالشمس
نبؤءاتكِ تنقض عند المساء
6
هل مبدأ التخاطر فضفاض جدا
كي يكشف مسام جسدكِ للريح
7
لسيدة تعاني من جثام الكوابيس
لن تكفي الآيات
حرق البخورة نبوءة وثنية
الحجاب المخفي منتهي الصلاحية
هواجسكِ ولدت معكِ
فلن ينفع كل ما قيل
ولن ينفع أغلب ما لم يقل
8
الصورة ليست متكاملة عندكِ
لا داعي لتناول الصورة وفق مبدأ الجشطالت
فلا سيكولوجية كاملة لديكِ
9
أمرأة تعتاش على الحدس
لا أظنها يوما
ستشبع من رغيف الحقيقة
10
تخمة في التأمل
هكذا نحن
 حلم يقظة .
------------------------------------------------------------------------------------------ صدام غازي محسن

السبت، 11 فبراير 2017

قبعة فارغة

قبعة فارغة
-------------------------------------------------
 عصى غليظة لم تكسر هشاشتي . غيوم خانقة لم تلغ التنفس بمحيط رئتي . جثة لا تنتمي لي رغم إنها جسدي . العين تنظر دوما بالفراغ ، رغم عدم قصر نظري ، والأخرى تترقب إجابتي . الإستيقاظ في الخيال ليس ترفا وليس جبرا . عقيمة هي الفكرة إنك ليس بمترف ، وليس مسحوبا من رقبتك جبرا . المَسِيرُ لا يمكن شرح تفسيره . المشي بخطوات مستقبلية بحاجة الى حذاء جديد ، وزوج جوارب ليس بمثقوب . الغيم إذا أصابه الوهن بإمكان عصى رفيعة أن تكسره . الكرة الأرضية مدورة فاشلة ، هكذا يتصرف سكانها بكل فشل دائري . الكنايات إنك تحاول الهرب بعيدا وتحشر أصابعك ببكرة مسدس لتقتل نفسك ، فتلتقط حشوة إصبعك الفارغة لتطابقها على ثقب جمجمتك ! أعرف تتشابه هذه الفكرة مع التي تحدثت بها مرة ، لكن ليس بشكل كبير .
السريالية التي إدعاها أحدهم ، وأنزل نبوءة إنَّ كل الطيور يجب أن تسقط في جيبه ، ورغم إنَّ الريش لم يغادر الطيور ولم تفعل الأجنحة ، إلا أنه يمارس إسقاطاته على كل من يلتقيهم . الساحر الفاشل لم يخرج الأرنب من القبعة ، رغم أنه دوما يبتاع قبعات جديدة للسانه ، الا أنه لا يخرج شيئا منها فيتهم المنشأ . المعنى إنك إن لم تفهم ما المعنى ، فلا تدعي إنك إبيقور يصلي ، ويحج ، وينتف إبطيه من باب الحيطة.
----------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الجمعة، 10 فبراير 2017

أيمكنكِ

أيمكنكِ
 ---------------------------------------------------------------------
أيمكنني
أن أكتبكِ فكرة
أن أضع طلاسما
كي لا يعرف أحدهم أوصاف جسدكِ
أن أمارس النسيان
أن أمارس تيه المسافة بين النهدين والسرة
أيمكنني
ممارسة الزوال
ممارسة التبخر
ممارسة الإندثار
ممارسة الموت
ممارسة الإنكسار
يمكنني فعل كل هذا
فمارسي معي بعض الإنصاف
فأنا
أتآكل
أقطَّعُ بسكين هاجس مطبخكِ
عاريا أمشي بظلي على شاطئ أحلامكِ
فمارسي معي بعض النسيان القسري
أبردي أظافركِ
تمري بالمرآة
أكتبي حتى خاطرة تتمكن من اغتيالي
أرسمي شجرة كبيرة تسقط عليَّ
تبختري بخطواتكِ بعيدا عن نبض يدي
أيمكنكِ
 بربكِ افعلي .
----------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

هشاشة

هشاشة
………
فيل يحك نابه بالرمل

نملة تمشي فوق جبال الأطلس
أمرأة وهبت جسدها مقابل بوصة قصيدة
الشعراء والنبيذ الذي لم يذق طعمه أحد
شمبانيا الكلمات
العرق المستكي والتراث الذي ضاع
القصيدة متحولة الجنس
صورة وعدة كلمات
نحن في زمن قصيدة البطاقة الشخصية
وأنا المُزَوَرْ
وأنا المضروب في زمن الأقبية الرطبة منذ زمن طويل
لا طباق لدي
لا جناس
فلا تتبعيني
غواية الوان الطيف سريالية لا تعني لي شيئا
ولا تعني لي القصيدة شيئا
ولا أعني من القصيدة شيئا
لا يعني لي شيئا سوى ما قلتِ
نحن ( خطية ) .
-------------
صدام غازي محسن

عالم خط وسط دائرة

عالم خط وسط دائرة
-------------------------------------------------
 إبن آوى , وأوأة حين أجرى حفلة مع بعض الضواري . وجوه لم تُرَ في السابق تظهر من قبعة ساحر فاشل . أرنب يُسلَخُ ويضاف على المأدبة . غربان تدور وترقص وتمجد جثة مجهولة . هو العالم الذي خط في وسط دائرة صغيرة . أسماء مزركشة , وبوهيميات يرقصن أكثر من نصف أجسادهن عارية . رقصة الخنجر والخصر لم تعد تؤذي الخصر , فمن يرقص هم بعض الضواري التي تنفست أجساد الجثث . البعض ينظر في عين الصقر متأملا غفلة عين , كي يزرع السواد في سمائه , ويقلم أظافره , وينتف ريشه , ويعلق عظامه كدرس لكل من يرغب بالتحليق بحرية . الفقمات تركن الماء وساحل التشمس , وبدأن التصفيق بزعانفهن بدون أن يعرفن أنَّ سجية دفئ الساحل لا يمكن أن يبدل , بحفلة ماجنة في عالم الظواري . رهان هو أجسادهن . الرهان الخاسر لا يمكن إحتسابه , فالفيش مهما كانت قيمتها كبيرة ومهما كانت الأوراق رابحة , الا أنّ اللعب مع الأسماء التي كتبت في الكتاب الأسود* يعتبر من صفات الغباء ليس الا .
 -------------
الهامش
الكتاب الأسود : مصطلح يشير إلي بعض الأسماء الغير مرغوب فيها في كازينوهات المراهنة .
 ----------------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

الخميس، 9 فبراير 2017

بانُوراما

بانُوراما
--------------------------------------------
لم تشرق الشمس
الحكيم الأعرج حين بشرني
كانت البشارة مثله عرجاء
ونحن حين تحدثنا عن مطربة مشهور
كانت في الأصل مكسورة الحنجرة
وها نحن
جلبنا السين
الخاء
الياء
الفاء
الزمن
وباقي الترهات
وجلدنا بعض الشوارع وروادها
وذممنا بعض المدن النائمة
ونحن نضحك
لم نفكر ما بعد انتهاء الفجر
هنالك شفافية البكاء ... ماذا ستفعل ؟ .
2-
المكان
تلك الجدران الملونة
الزمان
المحسوس لا الملموس
السكارة
قارعة الأفكار والتشرد والضياع
لأكون فجا
وجب أن أكف عن التدخين
لأكون بطلا
وجب أن الكم الجدران
ولأكون جبانا
وجب أن أوقف الزمان
التهكم
هذا المصطلح الذي يضحك بعلو صوته
السكارة
أنا
أنتِ
المكان
الزمان
التهكم
بانُوراما .
---------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

إمرأة بكماء

إمرأة بكماء
 ------------------------------------------------------------
إمرأة بكماء تمسك مشط العاج , لا كي تمشط شعرها , بل تمشط سكوتها وتظفر جدائل الصمت . الإنسكاب لا يصيب الزئبق بالذهول . الأولويات معلبات الزمن اليقينية , وبحثا عن الأستمولوجيا* يمارس المشط عمله المعتاد ككل يوم , فالعنابر أبناء السجون , والإنفرادية سلام مخيف , وتلمس الجنون بالأنامل بحاجة الى ليل مستمر . هكذا هو التأمل الطويل , أكاديمية لا تطل على بستان . فقط هو الظلام فاكهة وحيدة تتقاسمها مع رغيف الأمل الذي بلا ملح . الرواية التي لم أقل أسمها , لان المرأة البكماء أومأت برأسها كي لا أذكر اسمها , كي لا أقطع الشوارع خوفا من نهاية الطريق , كي لا أستيقظ من الخيال الذي يوقظ مشط العاج من سرنمته , فالجبر هو من يمتلك زمام الأمور . النطق لا يعني أكثره بقول الصدق . الطوباويه هي التحافنا , هي من تشعرنا بالدفئ . جميلة كمشط العاج , كضفائها , كصمتها , كالرواية التي لا أعرف عما تتكلم , كالزئبق الذي يتحداك أن تشعر بملمسه بين أصابعك , كالشوارع التي تود أن تقطعها بدل أن تقطعك الى نصفين . إمرأة بكماء ؟ .
الهامش /
1- الأستمولوجيا: مرادفه لنظرية ( المعرفه) .
22- الطوباويه : نقيض الواقعيه حيث تحلق بالخيال الى الأوهام .
------------------------------------------------------------------------------------------ صدام غازي محسن

الثلاثاء، 7 فبراير 2017

صورة شمسية

صورة شمسية
---------------------------------------------------------------

الطيور التي تحتضن السماء . الأشجار وصبغة الإخضرار , وأنا الرجل ذو الملامح بالأسود والأبيض . لا شمس ترفرف كي تلون هذه الأيام . المنازل الصامتة في الفجر , إلا من هسهسات النوم لا عمر لها يطول الى الأبد . لا لحظة تتكرر , هذا هو الهاجس الذي يبحث عن الأرادة تحت النبض , وتحت النبض هنالك المنفى ، يلعق ملح الذكريات . المسيرة المتجلدة في طريق المجهول . الموت الذي يبحث عن بطولة , أو الأصح يبحث عن حياة بلا بطولة . هذا هو الترويض , ما بعد الأثنين واربعين غصنا كسر , أو ما بعد الأثنتين وأربعين مدينة مهدمة . فنحن ننشى بداية كل يوم مدينة لنهدمها في المساء , أو في بداية شرب سكارة . هي الفكرة ذاتها تبحث عن التحول , تمتص وقع التشذيب كالشجر الذي يبست أغصانه رغم الأخضرار , أو كجناح طير تعب من الهروب إلا انه لا يرى في الأرض إلا فم جائع , والسماء كف سيطيح به آخر الأمر . الجمالية إستثناء حتى بدون الوان كرائحة العگد القديم , حين يرش في عصرية صيف . كرائحة أشجار البرتقال حين تمطر وتغسل أوراقه . لا جمالية فقط في الألوان , فبداية التقاط الصور كانت تتم تحت الشمس عكس الأن .

------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

خلف تلابيب الجسد

خلف تلابيب الجسد
--------------------------------------------------------------
من يحمل تلابيب جسدي
أنا أسأل 
عن خشب الشجر
ومن غيركِ تحمل أثم جسدي
فأنا أحب حتى وزري معكِ
فارتهني 
لي بقية جسدكِ
وسأهب للنار تيبس أغصان جسدي
فأنا انتظار آخر المحطات 
وأنا 
آخر الديانات الوثنية
وأنا 
خمر ارتعاش شفاهكِ
وأنا 
السديم المتفجر لفسيلوجية جسدكِ
وأنا 
النية البيضاء الخالصة للرب
فأي بقعة ستحتضن أضلاع جسدي
لأكون غدا شجرة 
أو بقعة نفط
أو ذرة تراب مجهولة الهوية 
فبأي اعتقاد سنعتقد أننا آمنا رغم حنثنا
وبأي وصف سنصف أنصاف تجمدنا
العرفانية 
اصطلاح فضفاض لن يصفنا
والصوفية 
أخشن على جلودنا
الأيبيقورية 
تعرية لدواخلنا 
فمن يفهمنا ؟
ونحن أنصاف الحلول .
 ------------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...