الخميس، 25 يناير 2018

تقتصد… فمن يستأهل نص شعري سردي


----------------------------------
تقتصد في كل شي ، الا في نفسك ! فمن يستأهل كل هذا الأمر . فمن حيث التوجهات يمكن للبوصلة أن تخطئ ، لكن لايمكن للجهات أن تغير مكانها ، فلا منعرج لتركب نحو سماء بشر ، بدون أن ترتطم بالزجاج . الزجاج الذي ثبته وهم فكره . ولا يمكن لطفل نبض ان يعيش طويلا ، بدون أن تهب له أحدهن حلمة ثديها . لا مقارنات بين انتصاف الأمور وتتمتها ، ولا بعد لفكرة إذا تداركت إنك لم ترسم الحدود لها ، فتمضي
نحو اللا أخير ،
والا متوقع .
تقتصد في الوصف حد الإسراف ، الإسراف في تقطيع جسدك . تقتصد في الوقت ، في ملابسك في حك جلدك ، في ذنوبك . فقط أنت تسرف في التدخين، وتدجين تلك الفكرة البربرية . تقتصد لست مرغما ، لست معدما ، لست فائضا عن الحاجة ، وليس ترفا ، فقط هكذا أنت تقتصد ، من أجل تثبت أحقية كذبة ما في فكر أحدهم .
صدام غازي محسن
٢٤ كانون الثاني ٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...