الأربعاء، 15 فبراير 2017

سردية

إسترسال
---------------------------------------
 الحواري المثقوبة برصاص طائش , لا زال سكانها تدخل وتخرج من خلال ثقب الرصاص ! تاركة الباب تحت حكمة الأغلاق العميقة. . كيف يحدث أن لا ترتدي الأحياء خوذ الخلاص من كل هذا الموت . الموت الذي أصابعه طويلة والذي يجلب لسعة البرد , من أجل أستعداد الأجساد المنتقاة للإنتقال . الإنتقال تلك الصفة التي تخترق السديم , تلك التي تشعر بكل الماورائيات , تلك التي أعينها من زجاج بلوري ناصع , تلك الرؤيا التي حجبتها الأجساد المنقطة بالسواد . الرائع في الأمر إنَّ كل الأجساد تحمل صفة السواد المنقط . العروات التي تعلق بالأبواب , لا يمكن ان يحركها السكون . السكون الذي لا يمكن كسره , رغم الشعور بتيبسه , إلا إنَّ فكرة كسره تبدو لينة جدا . النصائح التي تلقى هنا , وهناك , والجلوس على المساطب فكرة مثقوبة . نحن لا نسترسل كطلاب الرواق , ولن نكون آجرة مزخرفة في السقف , أو تمشي عليها الأقدام . لن نكون كأي حارة أوحى صمتها للرصاصة أن تمارس ساديتها جَرّٱءَ صمتها .
--------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...