لغة
-----------------------
لا هشاشة في لغتي ، لذلك لن تطول لحيتي أكثر من ذلك . لا صورة جانبية وجب أن ألتقطها ، هي صورة واحدة . وبعيدا عن حلقات الدخان التي أمارسها ، بالتواطئ مع السيكار . وبعيدا عن شكل المجرفة الصدئة ، جسدي ملكي حتى لو مارس الموت إنبثاقه نحو جسدي ! أو حتى لو شاركت وقع صفة بلل أجساد العصافير . دوما أشيح بنظري عن كثافة زحام ،صخب الأمطار الحمضية ، ولن تتحلل لغتي تحت أي لغة كانت . الطيور التي مجازها الطيران تتخذ بعض الأحيان طرق جانبية . الطريق الذي مشيته لن أقطع نصفه بواسطة مقص ما . المعجزات إن لم تأتِ لا يمكن أن يجلبها التذمر . لا انكسار في الصورة ، هي صورة واحدة لا يمكن أن أكسر انعكاسي في داخلها . لن تكون الصورة شبه منكسرة عما أبدو أنا فيه ، فبمجرد أن طالت لحيتي ستبقى نفس الملامح . ولا هشاشة ستفتت لغتي .
لا هشاشة في لغتي ، لذلك لن تطول لحيتي أكثر من ذلك . لا صورة جانبية وجب أن ألتقطها ، هي صورة واحدة . وبعيدا عن حلقات الدخان التي أمارسها ، بالتواطئ مع السيكار . وبعيدا عن شكل المجرفة الصدئة ، جسدي ملكي حتى لو مارس الموت إنبثاقه نحو جسدي ! أو حتى لو شاركت وقع صفة بلل أجساد العصافير . دوما أشيح بنظري عن كثافة زحام ،صخب الأمطار الحمضية ، ولن تتحلل لغتي تحت أي لغة كانت . الطيور التي مجازها الطيران تتخذ بعض الأحيان طرق جانبية . الطريق الذي مشيته لن أقطع نصفه بواسطة مقص ما . المعجزات إن لم تأتِ لا يمكن أن يجلبها التذمر . لا انكسار في الصورة ، هي صورة واحدة لا يمكن أن أكسر انعكاسي في داخلها . لن تكون الصورة شبه منكسرة عما أبدو أنا فيه ، فبمجرد أن طالت لحيتي ستبقى نفس الملامح . ولا هشاشة ستفتت لغتي .
----------------
صدام غازي محسن
صدام غازي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق