الاثنين، 9 أكتوبر 2017

أعتذر من هواجسي
ومن الأفكار الخرسانية
من النظريات التي ضربت عرض الحائط
ومن النتائج التي تعاني وحشة الحقيقة
الحقيقة التي استوحشت الوجوه
الأحلام التي اصطبغت بماهية ملمس النجوم
والنجوم التي تجلس بانتظار دوامة الهزيع
المراسي المهجورة من النوارس
والبحار التي تلبست بجريرة نذالة النهر
الأحلام المكنوسة من الواقع
والواقع بطعمه المر
الربيع الذي سكنته الصفرة
والفصول التي أصبحت مدارية في اليوم الواحد
اعتذر من كل شيء سلفا
فلا يستحق أحدهم سوى نفسي
لذا أعتذر من نفسي 

هناك تعليق واحد:

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...