الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

بروباغندا ال…


--------------------------------------------------------
الجديد مخيف
الغد واللحظات المتقادمة مجرد خديعة تشي بالحداثة
لكنها مدبوغة وملونة بصبغة الوهم
فما بعد الخديعة تتوضح خدعة الدباغة
لتختبئ خلف الحجابات
تلتحف الصمت
تنتظر بعدها طلقة ما لا تستأذن حتى من القلق
لكنها كالعادة ستصل باردة
وكالعادة الصمت يلتحف بلحافه
فلا يقي من صليل الرعب
سنصطك حتما
-
لا ضمانة اكيدة
فعدم العرفانية شي اخر
ونحن وسط بروباغندا الوجوه المجهولة
فشحوب الملامح هوية لحاملها
والعرفانية بوجهها الشاحب المملوء وجهها بحبات ( الثالول )
طالما ادعت معرفة الوجهات
فمن يظهر للعيان و يدعي وجوده ?
الكل يلبس وجه العرفانية !
لذا يختلف عنا
من يطلي وجهه بمساحيق الدراية
ومن تاه في العتمة ولا يعترف
الكل يدعي الرسالات
ذلك الوجه المصبوغ الجميل حتما كاذب
ما اشد جمال قبحه
-
جميلة المغالطات حيث لا شخصنة
فقط التحشيد للظلمة
وعند الضرورة سننزاح عن طريقها لتمر
لا توجد بدائل
لتأتِ فقط
سنتلاشى أمامها
وستحتفي هي بالإنتصار
-
بلا ساعة معصم
ربما لا جهات او مسافة
و لا بوصلة
الأحلام إحدى تجليات الوهم
لذا تختلف عنا
حين لا تبحث عن نهاية
حيث لا نعلم الا بعد كل وخز
إننا أحياء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...