السبت، 7 أكتوبر 2017

حُزَمْ


-----------------------------------------
بعيدا عن كل الإنفعالات ، وعن كل المناعات المكتسبة وغير المكتسبة . حسب وصفة الأعشاب التي تصفها لك امراة ما
، كأن تشرب الشاي الأخضر المغمس بأوراق النعناع ، 
او تعصر ليمونة تهب لك الطمأنينة الطبيعية . ولتستغرق في كل هذا ترتبط في عقدة سلسلة بدون أن تنفك أو تحل ، فتصبح رخوا أو تعيش بخطوات تتلعثم فتنحني لتجمع الخطوات المتلعثمة لتهبها لحداد ما ، من أجل طرقها وتشكيلها . ربما تكون إحدى الخطوات رصاصة ، أو تكون على هيئة تابو يلاصقك العمر كله… فالمجد للمطرقة وللخطوات الهشة ، الخطوات التي تختار الهيئة . ربما تكون تمتمات صلاة غائب ، أو تكون أرضا تعانقك بكل حرارة لترسمك وسط إطار مختلف ، كأن تكون خرافة تهيئك فتستمر لعدة عقود تشكلك الأفواه ، فتكون فزاعة ، أو رجل بلحية طويلة على هيئة الصعاليك . محارب بسيف مكسور ، ثمل ونسي أن يصلح سيفه ولا زال يثمل بلا انقطاع ، شمعة وسط غرفة صفدت بالظلمة وصدى الأصوات . عِلاَّقة ملابس مات صاحبها الوحيد فلم يتغير المشهد بعده .
بعيدا عن كل ما قيل ، وكل طرق الأغتيال ، ولون البلغم المشبع بالنيكوتين . حزم الجسد المنفكة ، لم تعد تطيق المحاورة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...