-----------------------------------------------------------
نحن البدائيون البسطاء
نخشى على اعواد الكبريت من الاحتراق
ولا نتفق أحيانا على حجرين
فراحة اليد مهترأة الخطوط
وراحة اليد لم تبرم معاهدة مع عود خشبي في أزمنة قش النكبات
نحن
منذ الخليقة الغابرة ونشأتنا البالية بتقادم العصور
الى الآن
نغني بصوت حزن حجرين
يستصعب فهمها أحيانا
ويستصعب فهم احاديثنا أحيانا كثيرة
ويسهل اتهامنا بالنياندرتالية اليوم
البدائيون الذين تبرأ منهم الأمس واستوحش منهم الآن
لم يقتلهم الزمن
ولم يجهز عليهم
والى الان
لم نجد تسمية لما نحن فيه
تسمية تكون صادقه اكثر
تسمية تكون حقيقية اكثر
تسمية تكون مطفأة الأزرار منذ آخر زمن مطفئ القناديل
نحن الذين لم نتشبه بالآخرين ولم نتشبه بحجرين
راحة ايدينا هي الضحية
نغالي بفهم شقوق خطوط اليد
ومن حيث المظهر
لا يترك لنا العمق حُسن الأختيار
انها اقدارنا التي لا ضير من قراءتها أحيانا
بلغة العهود القديمة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق