أنْ - ومض
-----------------
-----------------
أنْ تكون بلا طائل للملمة أنثى
شتتها هواجسها
فأذيعت في نشرة الأخبار مدينة منكوبة
-
أنْ تعجز
عن لملمة ذرات الملح على حلمة امراة في بداية ربيعها
لان الوقت لم يتسع
-
أنْ تُشحن بالغياب
ويكون نحركَ مشروعا لسكين البعد
فيتلون نحرك بلون الإنتظار
-
انْ ينبذك من كان لك مأوى و سكن مؤقت
او هكذا ظننت
منذ آخر أمنية مفروشة
-
انْ يسفك دم العتاب على اعتاب محطه المغادرين
و يدوسه الماره بأحذيتهم غير آبهين
فيكون منديل التلويح غير قادر على تولي مهمه تنظيفه
فيعلن عجزه
ويجلس في المقاهي مع العجزة والعاطلين
-
انْ تتصعد روحك حسرات
وعندما تجد الكرسي الوحيد لا تستريح عليه
بل تظل واقفا
-
أن تنهك بتعب الانتظار
بدون أن يأتي الغياب
وبدون أن يسأل عن دماء ضحاياه كم هي حارة
-
أنْ يكون هدير الحمام نشيدك الوطني
لتترك لغة العيون
فتموت في أول هدير
-
أنْ تسقط بالقاضية
بدون التحام
وحتى بدون أن يدق جرس البدء
فيتم الشطب النهائي من كل القوائم
شتتها هواجسها
فأذيعت في نشرة الأخبار مدينة منكوبة
-
أنْ تعجز
عن لملمة ذرات الملح على حلمة امراة في بداية ربيعها
لان الوقت لم يتسع
-
أنْ تُشحن بالغياب
ويكون نحركَ مشروعا لسكين البعد
فيتلون نحرك بلون الإنتظار
-
انْ ينبذك من كان لك مأوى و سكن مؤقت
او هكذا ظننت
منذ آخر أمنية مفروشة
-
انْ يسفك دم العتاب على اعتاب محطه المغادرين
و يدوسه الماره بأحذيتهم غير آبهين
فيكون منديل التلويح غير قادر على تولي مهمه تنظيفه
فيعلن عجزه
ويجلس في المقاهي مع العجزة والعاطلين
-
انْ تتصعد روحك حسرات
وعندما تجد الكرسي الوحيد لا تستريح عليه
بل تظل واقفا
-
أن تنهك بتعب الانتظار
بدون أن يأتي الغياب
وبدون أن يسأل عن دماء ضحاياه كم هي حارة
-
أنْ يكون هدير الحمام نشيدك الوطني
لتترك لغة العيون
فتموت في أول هدير
-
أنْ تسقط بالقاضية
بدون التحام
وحتى بدون أن يدق جرس البدء
فيتم الشطب النهائي من كل القوائم
============================================== صدم غازي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق