الخميس، 16 مارس 2017

صدام غازي محسن - نص سردي - تعليل

تعليل
 ###########################
الكثير من السنتات لا تستوجب أن تنطق بلسان الأيام ؟ فاليوم يقتله الغد ، البارحة قتله اليوم ، غدا يُقْتَلُ أيضا . أنا قُتِلتَ اليوم ، والبارحة كنت في عداد الاموات ، وغدا سيقتلني التصنيف حين يضعني في أطار ضيق , ليتفرع الفرع الى فروع . فكيف نتجاوز تلك الصخرة التي تزن مئات الأطنان من اللامبالاة القيت في وسط طريقنا ؟ أنتأمل من مطرقة مسامير أن تفتتها بعد عدة طرقات ! ونحن نحافظ على خلايانا العقلية من الأحتراق ، ونبتسم تحت عنوان أنَّ ما نمارسه الآن هو نوع من الاستطيقيا . بإمكاننا  أن نستجلب المثلوجيات القديمة ونجلس ونضع قدما على الأخرى ، ونحن ندخن ريثما يعاد لكعب أرجلنا الطريق ، أو نتعمق في مصطلح الإلهيات فنصنع سلما من الخشب لنتأكد من صفات الوجودية . حينها نقول أنَّ الأطروحة أذا شرعت للنقاش بالدليل القاطع ، وجب عدم الأستنتاج من إنها من الوهم . فإذا رُسِمَ الحلم لها او صنفت ضمن أحلام اليقظة عندها سيدخل التعليل ضمن رشفات أحاديث اللاجدوى .وقتها سستشك حتى بوجوديتك ? ولو نقبت عن نبض لم يحركه مهماز الجمر بصدرك .التعليل رشفات غفوة كاذبة . لن ترتشف النوم ، بل سترتشفنا اليقظة وستمل من كل الحواس التي تمتلكها .
#########################
صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...