الأربعاء، 27 ديسمبر 2017

سؤال خانق اللغة


---------------------

عند السؤال بسؤال خانق اللغة ، سيكون الجواب غير منتمي إليك حد الإنعزال عن رؤية المرايا ، أو رؤية الوجوه حين تحتسي التمهل والروية . فعندما تدعي بأنَّ هذا الغصن المتيبس ليس لك . أو أنْ تلبس امرأة ما صفة الإيمان في زمن لا يوجد أي مؤمن يمشي على هذه الأرض . الأمر أشبه ببشاعة الإدعاء في الإيمان ، في ميتة الجسد المحنط في التردد .
فبأي صفة كانت ، التحرر من فكرة مقفلة قالبها أضيق من الجسد سيكون عندها الإنثناء هو السائد… ولا مجال حتى لجلوس القرفصة ، والتدحرج سيكون ميزة مترفة . فاستعادة صفة اخضرار رعشات تلك اليد المتيبسة في حقيقة الإرتجافات ، لن تكون حتما في مفاصلها .
والحقيقة السائدة التي تصب في نفس المصب ، هي كيف ستطوي اليد المتيبسة في شجرة نصف مخضرة ، الشجرة الواقفة على ارض مترهلة مكسوة بالطحالب .
الإختلاف في التفسير بين شجاعة خاسر ، وبين هارب استسلم فخسر حتى نفسه .
الا إنَّ نتيجة التفسير تعتبر واحدة .

صدام غازي محسن
٢٧ كانون الاول ٢٠١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...