----------------
بالقصائد مت مرات عديدة
وجسدكِ الذي ساتذوق ملح ميتته يوما
وأمواج جسدكِ
والبحر الذي لا يريد أن يعيد ما القي فيه
فما الذي يجعلكِ مختلفة جدا
لتعبري نحو الضفة الأخرى لأفكاري
ولأعبر نحو الضفة الأخرى لجسدكِ
وكلمات مخيلتكِ التي لا تجد أي ساحل ترسو عليه سوى سواحلي
وأصابعنا المتشابكة بأصابع الريح
أنا الذي أقرب للوزر
وأنتِ التي أقرب للإثم
فمتى نلتقي لنوحد أكداس الخطايا
قلوبنا الممتلئة بصدقة الأمنيات
أنا
انتِ
كأعواد الثقاب المطفأة
وجسدكِ الذي ساتذوق ملح ميتته يوما
وأمواج جسدكِ
والبحر الذي لا يريد أن يعيد ما القي فيه
فما الذي يجعلكِ مختلفة جدا
لتعبري نحو الضفة الأخرى لأفكاري
ولأعبر نحو الضفة الأخرى لجسدكِ
وكلمات مخيلتكِ التي لا تجد أي ساحل ترسو عليه سوى سواحلي
وأصابعنا المتشابكة بأصابع الريح
أنا الذي أقرب للوزر
وأنتِ التي أقرب للإثم
فمتى نلتقي لنوحد أكداس الخطايا
قلوبنا الممتلئة بصدقة الأمنيات
أنا
انتِ
كأعواد الثقاب المطفأة
صدام غازي محسن
١٠ كانون الأول ٢٠١٧
١٠ كانون الأول ٢٠١٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق