عزف طائر المكاء نص سردي فسيفسائي - لغة المرايا

------------------------------------

الرب وبيده السوط سيجلدنا كما قالها ورددها البعض . الملائكة تعبث بكل السجلات . سيرقص البعض بالقرب من الشجرة الملعونة . الخاتمة لا تكتمل إذا كانت البداية كثيب رمل تعبث به أنامل المناخ . طائر المكاء , لا زال يصفر ويصفق لذاته . فنحن من ؟
والخاتمة لا تكتمل والبداية تل كثيب رمل , تعبث به أنامل المناخ . وقد نكون طيور مكاء , ربما نلتجئ نحو الصفير والتصفيق لذواتنا . ولإفهام البعض ... اللغة ليست فقط هي الألسن , والجسد فوضى يعتبر أذا نظر له بعين سماوية . فكم فكرة سَتُحْشَر عندها في وعاء فخار ؟ لتتخلل الى حين ! وكم فكرة سنعتقلها ونرمي بها في معتقل التشكيك , ليتجلى لنا بعض الإستنطاقات . فيا لحظوة التلاشي حين يداعب الزمن . ويا لملامح الزمن حين يعرف غفلته . فنحن لا نجيد كل شيء . لا نجيد التنزه في المتنزهات , ولا نجيد رسم الشمس على ورقة بيضاء . نحن لا نجيد العزف على آلة القانون , فلا مقام نمتلك لنعزف أي معزوفة . فكيف سنسكر وكل الكؤوس مكسورة ؟ والخمر مجرد عرق نسي عطر الينسون !