الاثنين، 17 يوليو 2017

ثنائي الأقطاب - سردية شعرية

ثنائي الأقطاب - سردية شعرية
--------------------------------------
كل المسافات تؤدي لنقطة الإنطلاق تعتبر واحدة , فكيف ستمارس العدو في المجازات المقفلة ؟ وكيف تمارس طفر الموانع بساق واحدة ! الدوائر البيضاء حتى لو خطت باللون الأسود , او بأي لون كان . لا تعني سوى الصفاء , او العقل الخالي من الأفكار . وليس مهما إن محي العقل بحادث ما , أو بالصعق الكهربائي ! فكل شي يبدو ظاهريا , ونحن لسنا ما أردنا ان نكون يوما ما . فالجبل لديه سنام أيضا , لكنه ليس بجمل . فعلى ما ستضع راحلتك وزادك ؟ فالاقطاب ثنائية . سالب , او موجب . حي , او مسجى . جبل , او جمل . سادي , او مازوشي . سكير , او مصلي . عالم الأقطاب لا ينتهي . فالأنثى تطالب بقصيدة غزل , ورجل يشتمني بالسر . شبق يملئ جسد امراة ما , فيقتله خجلها . جسد يموت , وصرخة تسبدل مكانه . كل شي ثنائي . جنة نار. إيمان كفر . ملائكة شياطين . غنوصية جهل . عالم ثنائي الأقطاب . كل المسافات تبتدأ فيه بخط الغبش , لتنتهي بغبار السدم اللامتناهي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...