الأحد، 2 يوليو 2017

لوحة - فحم - سيرة ذاتية
سردية شعرية
--------------------------------------------------------------------
لا يهم من أي جهة يحترق الجذع 
إن كان من الوسط , أو من أي جانب يختار ! فلم يأل جهدا عود الثقاب حين مارس عليه نظرية التفحم .
وما يقال في العلن لا يقال في السر !
هكذا هي نظرية القطا , حين تسمع صوته وهو يقطع أوصال الهواء .
وعلى سبيل خَدْعِ الهواء
, بالإمكان أن يدعي أحدهم أنَّ المشط الذي بجيبه آلة هارمونيكا , وإنَّ شجرة الدفلى بوهيمية يتراقص خصرها ولا دخل للريح .
الخاتمة لن تكون صرفة حتى ولو تدرجت
, فالسيرة الذاتية لن تأتي بعدة اجزاء .
ولا يمكن حياكة سجادة مصورة لشرح كل التفاصيل .
حتى لو بدت بعض الرسوم بارزة التفاصيل .
حتى لو صورت ظبية ترعى , وبالقرب منها الأسد مسجى بدمائه ؟ فلن تكشف عن أغلب الرموز , فالإنطباع الأول يقول الأسد سادي الطباع , والغزالة مازوشية الإستسلام . التفاصيل لا ترسم في أغلبها , الذباب لم يرسم بالقرب من دماء الأسد , التراب لم ترسم ذراتة بالقرب من حافر الغزالة .
لايهم من أي جهة يحترق الجذع , فالصورة أوحت أنَّ هنالك في الطرف القصي من السجادة غمامة من دخان .
اللوحة ظاهرية ولا دخل للباطن , فالسيرة الذاتية لن تأتي بعدة اجزاء .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...