السندانة التي احتضنت الفجر
لم ينزلق الفجر على أردافها
فغفت ركبها
والتفت نحو الماضي المحدق فيها
ناولته جسدها
فتناوله بنهم مفجوع
وفي عتمة الظلام
وزعت حبات البلوط للفزع
فنامت هموم حلماتها المتيبسة
في جانب العتمة القصي
ووزعت لحكومات الانقلابات الفاشلة
بسكويت جسدها المحلى
السندانة ...
الرابح الوحيد
هي اسطبلات جسدها الفارغة من الصهيل
والصلبان التي صلبت فيها دخان سكائرها
السندانة
لم تجد سريرها
الا في العصر المتحجر
فنامت على سرير تقوس الهلال .
=================================================== صدام غازي محسن
لم ينزلق الفجر على أردافها
فغفت ركبها
والتفت نحو الماضي المحدق فيها
ناولته جسدها
فتناوله بنهم مفجوع
وفي عتمة الظلام
وزعت حبات البلوط للفزع
فنامت هموم حلماتها المتيبسة
في جانب العتمة القصي
ووزعت لحكومات الانقلابات الفاشلة
بسكويت جسدها المحلى
السندانة ...
الرابح الوحيد
هي اسطبلات جسدها الفارغة من الصهيل
والصلبان التي صلبت فيها دخان سكائرها
السندانة
لم تجد سريرها
الا في العصر المتحجر
فنامت على سرير تقوس الهلال .
=================================================== صدام غازي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق