الأحد، 30 يوليو 2017

السندانة التي احتضنت الفجر
لم ينزلق الفجر على أردافها
فغفت ركبها
والتفت نحو الماضي المحدق فيها
ناولته جسدها
فتناوله بنهم مفجوع
وفي عتمة الظلام
وزعت حبات البلوط للفزع
فنامت هموم حلماتها المتيبسة
في جانب العتمة القصي
ووزعت لحكومات الانقلابات الفاشلة
بسكويت جسدها المحلى
السندانة ...
الرابح الوحيد
هي اسطبلات جسدها الفارغة من الصهيل
والصلبان التي صلبت فيها دخان سكائرها
السندانة
لم تجد سريرها
الا في العصر المتحجر
فنامت على سرير تقوس الهلال .
=================================================== صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...