السبت، 1 أبريل 2017

فوانيس

فوانيس
 =================================
فوانيس
لم تعد تهب للطريق الضوء
والطريق لم يعد يصدق بضوء الفوانيس
لن تحترق بعد الآن الفتائل
والزيت غادرته البستات القديمة
فوانيس بلا طرق
طرق بلا ابتسامات الفوانيس
-
ولو اصطبغ وجهنا
من فجائية ما
من دهشة غير متوقعة
من نصل يمت بصلة بايلوجية لنا
سنرتق ملامحنا بربيع زائف
ولن نخبرهم شي
-
ماذا عن القتل غيلة ؟
وماذا عن عدد النصال اذا ازدادت ؟
كيف سيتغير طعم الموت ؟
وكم سيهب لنا الوقت ؟
حتى آخر نصل يقف في الطابور
-
جميل من يرى قبره محفورا في كل يوم
ينظفه من التراب الذي يجتاحه
لان المساحة لا تكفي سوى ل جسده
فيرش الماء
ويشعل البخور
يهب مقدما للموت نذره
-
لا جمالية في اجتزاء اللحظات
أكثر من نصف اللحظات السعيدة اجتزأت
فجلسنا على مصاطب جهة اللون الرمادي
نتفرج من بعيد
على جانب أجزاء الضوء
-
هل نملك الحق الحصري كي لا نفعل شيئا
هل نملك هذا الترف الذي يهب لنا
أوجاعنا
آهاتنا
سهرنا
دخان سكائرنا
لا أعتقد أن ترفنا سيهب لنا هذا
-
من يطفئ هذه الفوانيس المتقدة ؟
أم إنَّ فتائل الصبر قصرت
بين اتقاد وأطفاء جبري
لم يبين شيء
سوى الخيال الأسود من بعيد يبتسم
-
 ================================================= صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...