ميكافيلية
----------------------------------------------------------------------
لا فضل للعجين في حجمه , فالبكتيريا الصديقة للبشر هي من فعلت . لا حروب . لا نزالات , ولا انتصارات خلف الكواليس . التَشَدَّق من خلف القميص مكشوفة أوراقه . الآس التي في الجيب لعبها الفأر الهولندي , وصديقه المَحَلِّيّ في آخر لحظة , فخبز العجين رغم أنه لم يختمر . لغة اليوتوبيا حيلة مستهلكة لن تنخدع بها الشمس , من أجل مدن الثلج . الميكافيلية تركت المدن الصناعية , وحجج الحروب الواهية فاستوطنت الحناجر . التليباثي لغة التخاطر عن بعد , لا أَدَّعي النبوة لكن الطريق الذي تركته منذ عقد ونصف , لا زلت أعرف فيه الحارات والعناويين . لا زلت أرى سيزيف يتلبس الحناجر , كجَّني فأشيح بوجهي عن العري .
-------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن
----------------------------------------------------------------------
لا فضل للعجين في حجمه , فالبكتيريا الصديقة للبشر هي من فعلت . لا حروب . لا نزالات , ولا انتصارات خلف الكواليس . التَشَدَّق من خلف القميص مكشوفة أوراقه . الآس التي في الجيب لعبها الفأر الهولندي , وصديقه المَحَلِّيّ في آخر لحظة , فخبز العجين رغم أنه لم يختمر . لغة اليوتوبيا حيلة مستهلكة لن تنخدع بها الشمس , من أجل مدن الثلج . الميكافيلية تركت المدن الصناعية , وحجج الحروب الواهية فاستوطنت الحناجر . التليباثي لغة التخاطر عن بعد , لا أَدَّعي النبوة لكن الطريق الذي تركته منذ عقد ونصف , لا زلت أعرف فيه الحارات والعناويين . لا زلت أرى سيزيف يتلبس الحناجر , كجَّني فأشيح بوجهي عن العري .
-------------------------------------------------------------------------------------- صدام غازي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق