===============================
لم أعرف إنك الماني المنشأ , فاخترعت لغة الإنجما . كل شيء مكشوف , كالشمس , كوجهكَ , كمشط جدتي الخشبي , كبصاق جارنا العجوز الذي يحمل صفة الحمض النووي لسكائر اللف . المصاطب التي أحدثها , حين جلستَ يوما في صف أحدهم تتعلم أسألها ؟ لِأني رفضت عرضها في السابق , وكانت الريح هي معلمتي الوحيدة . الريح بماهيتها المتغيرة , بمزاجعها المتعكر والهادئ ... لذا أنا لا أتقمص قميص أحدهم , ولم أطلب شفقة عصا المعلم يوما .
هكذا أخبرتني جدتي إنَّ في رأسِكَ صخرة . جدتي التي أخبرتني نبوءة عن شَعْرِي الذي سقط , وعن وجهي الذي لا يلتفت خلف ظهري , وعن امرأة كلما هربت مني تهرب نحوي , وعن القصائد التي تكون موتا في أغلبها . أنا أفهمك جيدا فأنت تميزت عن كل الخرائب التي جالستها , وعن كل الماعز الذي تحدثتَ معه بلغة الثغاء ... ولو ابتعدت عن الخرائب وثغاء الماعز لكنتَ .... !!!! لكن الريح أخبرتني إنه لن يفعل .
هكذا أخبرتني جدتي إنَّ في رأسِكَ صخرة . جدتي التي أخبرتني نبوءة عن شَعْرِي الذي سقط , وعن وجهي الذي لا يلتفت خلف ظهري , وعن امرأة كلما هربت مني تهرب نحوي , وعن القصائد التي تكون موتا في أغلبها . أنا أفهمك جيدا فأنت تميزت عن كل الخرائب التي جالستها , وعن كل الماعز الذي تحدثتَ معه بلغة الثغاء ... ولو ابتعدت عن الخرائب وثغاء الماعز لكنتَ .... !!!! لكن الريح أخبرتني إنه لن يفعل .
================================================ صدام غازي محسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق