الخميس، 7 سبتمبر 2017

سردية شعرية ربطات برسيم لمن يود


----------------------------------------------
لا فائدة من تقبيل أرغفة الأكف اليابسة , ولا فائدة من الإتكاء على السماء ونحن طوينا أقدامنا .
الزحف زائد عن الحاجة , ولفافات العمائم بألوانها تبتاع لك الله حسب السايز ! فلا زلنا نلبس القمصان غير الصالحة للحياة , ولا زلنا بغرفنا ننتظر أن يأتي الله فتمى سيأتي الله ؟
لم نر الأعلام بكل ألوانها ,
جل ما رأيناه هو عصرالنحاس يستخدم الدوش , ونحن ننظر من فتحات أزقة التعرق ... وبعض القداحات التي نمتلكها لتدخين أصابعنا , وبعض ربطات البرسيم نلوكها بين الفينة والأخرى .
يا الله إنك دوما متأخر , ونحن ننتظر نؤسس مدنا لك لا يدخلها الشيطان كما ندعي
، نؤسس ويدينا ما بين أفخاذنا .
يا الله واللات نحن نؤسس لك مدنا مبخرة بالطيب وانت لا تأتي !
نرشها بماء الورد وأنت لا تاتي , نصلي وأنت لا تأتي , نرفع أكفنا وأنت لا تأتي .
بنينا مدن سدوم وعمورية من جديد ...
بابل شيدناها في بقعة خضراء ...
أمعاؤنا الفارغة الا من الأصوات , وبعض التربيت عليها من رجال العمائم .
نمضغ ربطات البرسيم ليس أملا بالتقشف , بل هذا ما وجدناه في المدن التي رسمناها وبنيناها كي نحبسك في جدران أفكارنا .
لا فائدة من تقبيل أرغفة الأكف اليابسة , نلوك ربطات البرسيم ونزيت أرجلنا الصدئة وننتظرك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...