الخميس، 28 سبتمبر 2017

سعال جاف نص سردي


-----------------------------
المواقف تتغير . أمر ينقضي لنستنجد بآخر .
قطيعة يمارس فيها المقص استفزازه ، ولا ينفع معه التشنج . ولمجرد الحديث عن هذا الأمر ،
لا تعني العبارات شيئا . لا تعني الأمور شيئا ، ولا تعني الأواصر المرتبطة الأصابع شيئا .
ومن قال إن في الأضواء يكمن الحل ! فقد تعذر إيجاد الحل وسط هذا الهيجان ، فالتَزَمّت وقف على إصبع واحد ! ورغم كثرة الآراء الا إننا نصنع الإنفراد كحل غير نهائي ، لكن يعتبر حلا لا نحظى بغيره . وكبرهنة عن الوجود ... الحل أكبر من الفكرة . الهبة أكثر من الأخذ . الإجابة أسهل من الرمز ، والقطعية مفتقدة القيمة .
المواقف تتغير .
منهجة كاملة وفكرة تسخر منها حبيبة ما بقهقهة مستوردة ، من خلال منافذ مسلسل ما ، او نتيجة تصادم مخيلة قديمة تفرض عليك ازدراء التشنج عندها ، لتقف على آصبع واحد مقتنعا بأنك تسير ضمن المنهج المقترح سلفا ، رافضا كل كلمة عن معنى التداعي… لتجرب السعال الجاف وفق المواقف التي تتغير باستمرار .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...