الخميس، 17 أغسطس 2017

تخاطر نمط سردي شعري


----------------------
اللاطبيعي هو ان لا تجازف بكل شيء ، أو تنهي شيئا في لحظة قشعريرة غير مفهومة ؟
واللاطبيعي أيضا هو أن تفكر في النشوة كيف أتت هكذا ؟
ومن يبارك العبور نحو جسدها اذا استخلصت نتيجة الحواس ،
وأي فوارق تستحدث ، بعد ان تكون سَوْرَةُ الخَمْرِ مجرد لحظة عابرة .
وما فائدة الفهم اذا كنت تعرف النتيجة مسبقا في اللاطبيعي .
والطبيعي إنك تعرف بأن بيت القندس يستوطن النهر ، وبأن البجع يودع بحرارة دوما موطنه خوفا أن لا يعود… فمن يضمن بأن الربط الذي يربط الفكرة بأستيكة بلاستيكية للنقود ، ما الذي يضمن إنها لا تقطع .
أو على سبيل اللاطبيعي أيضا ، تحدد منهجا وفكرة ثم تمارس دور نسيان الذاكرة المؤقت ، فتستحضر روح آستيكة لتمحي كل المنهج والفكرة ، أو تسابق الزمن في تحدِ واضح له رغم إنك تعرف إنه سيصرعك . حتى في الهواتف التخاطرية التي لا تعرف كيف تأتِ بكل هذه الوجوه وكل هذه الأصابع التي تحشر أصابعها في جمجمتك.
من الطبيعي ان تعتقد بأنك خلقت لتفهم ، او لتحل الأحجيات البشرية . ومن اللاطبيعي إنك تحل البعض أو الأغلب من الشيفرات ، وتعجز عن حل شيفرة جسد بجعة حتى بكل هواتف التخاطر .
-------------------------------------------------------------------
صدام غازي محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصوص تمتلئ بالسخافة

----------------------------------------------------- ١ هل مارستِ السخافة من قبل لا تجيبي  فأنا سأجيب بالنيابة كل شي يبدو سخيفا كل ما ...